انفجر خط الغاز الواصل بين منطقة رميلان ومصفاة بانياس، والمعروف بخط “الجحيف الثالث”، بعد تعرضه لـ”اعتداء” في منطقة أبو خشب بريف دير الزور.
ونشرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، السبت تسجيلاً مصوراً أظهر اندلاع النيران من خط الغاز.
وقالت الوكالة نقلاً عن وزارة النفط في حكومة الأسد، إن “خط غاز الجبسة الريان تعرض للاعتداء في منطقة أبو خشب بريف دير الزور”.
ولم توضّح الوكالة كيفية حصول “الاعتداء” حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
في المقابل ذكرت شبكات محلية من ريف دير الزور، إن الخط كان متوقفاً عن العمل، منذ سنوات.
وتقع قرية أبو خشب على بعد 70 كيلومتراً شمال غرب مدينة دير الزور.
وتبعد عن نهر الفرات 17 كيلومتراً، وهاجر أغلب سكانها إلى مراكز المدن الرئيسية وإلى التجمعات السكانية منذ عام 2004.
وسبق أن تعرض الخط المذكور لتفجيرات، في الأشهر الماضية، كان آخرها في أيلول / سبتمبر 2020، وفي ذات المنطقة وهي بادية بلدة أبو خشب بريف دير الزور.
فيديو يظهر اندلاع النيران في خط غاز الجبسة- الريان جراء إعتداء عليه في منطقة أبو خشب بريف #ديرالزور شرقي #سورية pic.twitter.com/U6SoKG0ASY
— خالد اسكيف (@khalediskef) February 27, 2021
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها منشآت نفطية يسيطر عليها النظام لاستهدافات وتفجيرات، بل تكررت هكذا حوادث على فترات متفرقة خلال العام الماضي.
ومنذ عام 2012 فقد نظام الأسد السيطرة على حقول نفط رئيسية، فضلاً عن تكبده خسائر كبيرة في عائدات هذا القطاع قدرت بمليارات الدولارات.