بالأسماء.. موقع لبناني يكشف هوية سوريين قتلوا بانفجار بيروت
قال موقع “النشرة” اللبناني إن ما لا يقل عن 27 شخصاً من الجنسية السورية، قتلوا في الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية (بيروت)، أول أمس الثلاثاء.
ونشر الموقع أسماء السوريين الـ 27، في تقرير له اليوم الخميس، وبينهم طفلان وثلاث نساء، وهم: أيمن عاصم سليمان، حنا جورج عقباني، أيمن الحميش، عبد الحليم السالم، أيمن مصطفى الحمصي، مهيب خلوف محمد المخلف، فادي حسن الربيع، عبد الكريم حنشول، أحمد حداد، أحمد خلف أوجلا، أحمد محمود مهدي.
ومن بين الضحايا السوريين: أحمد سراس، علي حرجي، علي صبحي خلف، إمام محمود حامين، عارف ياسر بيك، أيمن إبراهيم يوسف، دول محمود، فواز حمد جاسم، غياث رزق، همام محمود المحمد، والبحار عيسى خضير.
كما قتل الطفل أحمد خالد المحمود، والطفلة هلا إبراهيم عبد الرحمن، والنساء الثلاث: غيداء حاريثا، فضيلة سواس، شاكيرا علي، في انفجار مرفأ بيروت.
ولم تصدر أي قوائم رسمية بأسماء الضحايا السوريين، من قبل سفارة النظام السوري في بيروت، حيث أكد سفير النظام هناك، علي عبد الكريم، أمس، وجود قتلى وجرحى سوريين في الانفجار، دون تحديد العدد والهوية.
وقال عبد الكريم، لصحيفة “الوطن” الموالية، إن السفارة تعمل على إحصائهم بالتعاون مع السلطات اللبنانية، على أن يتم الإعلان عن عددهم فور انتهاء عمليات البحث.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء أن سفينة شحن، بإدارة مصرية، تعرضت للدمار جراء انفجار مرفأ بيروت، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد طاقمها، بينهم سوريان بحالة خطيرة.
وشهدت مدينة بيروت، أول أمس الثلاثاء، انفجاراً ضخماً في المرفأ أودى بحياة مدنيين، وخلف دماراً كبيراً في المنطقة، حيث أعلن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني بيروت “مدينة منكوبة”، إلى جانب إعلان حالة الطوارئ مدة أسبوعين.
وارتفع عدد الضحايا، حتى لحظة إعداد التقرير، إلى 137 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريحاً، إلى جانب تشريد ما يقارب 300 ألف شخص، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين مستمرة.
ولم تُعرف تفاصيل الانفجار حتى اللحظة، واكتفت الحكومة اللبنانية بالقول إنه نجم عن انفجار 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، كانت الحكومة قد صادرتها ووضعتها في المرفأ، ما أدى إلى حدوث هذا الدمار، الذي شبهه محافظ بيروت، مروان عبود، بما حصل في اليابان (هيروشما وناغازاكي).
وأعلن مجلس الوزراء اللبناني في اجتماع له، أمس، عن فرض الإقامة الجبرية على كل من أدار ملف تخزين نيترات الأمونيوم منذ 2014، كما قرر تشكيل لجنة تحقيق إدارية للكشف عن أسباب الانفجار ورفع النتائج خلال 5 أيام.