بالتنسيق مع الروس.. القوات التركية تخلي نقطة المراقبة في مورك (فيديو)
بدأت القوات التركية بإخلاء نقطة المراقبة المتواجدة في مورك بريف حماة الشمالي، تزامناً مع الحديث عن عزم تركيا سحب كافة النقاط التابعة لها في مناطق سيطرة قوات الأسد بريفي حماة وإدلب.
وذكرت شبكات محلية أن الجيش التركي بدأ، اليوم الثلاثاء، بسحب معداته العسكرية واللوجستية من نقطة المراقبة في مورك، بعد حصارها لأشهر من قبل قوات الأسد، على أن تتمركز تلك المعدات في جبل الزاوية جنوبي إدلب، قرب قرية قوقفين.
في حين نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن “مصادر أهلية” أن رتلين من الجيش التركي انسحبا من نقطة المراقبة في مورك، يضم الأول 30 شاحنة وصلت إلى نقطة مراقبة “معرحطاط” جنوبي معرة النعمان، والثاني يضم 40 شاحنة وصلت إلى بلدة النيرب على طريق M4 شرقي أريحا.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها لآليات تركية في أثناء انسحابها من نقطة “مورك”، ترافقها آليات تابعة للقوات الروسية، حيث يتم الإخلاء بالتنسيق مع الجانب الروسي.
رتل القوات التركية المنسحب من نقطة مورك
تنازل تركي جديد عن تصريحات سابقة أكدت على العودة إلى حدود تفاهم سوتشي وبقاء النقاط التركية المحاصرة
في المقابل تعزز القوات التركية تمركزها في جبل الزاوية وهي النقطة الاستراتيجية الأهم في إدلب، والتي تطالب روسيا بضمّها pic.twitter.com/b1mRTkQwwH— أحمد أبازيد (@abazeid89) October 20, 2020
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر أمني سوري، اليوم الثلاثاء، أن القوات التركية تعمل على تفكيك 3 قواعد تابعة لها في ريف حماة، وهي مورك وشير معار والصرمان، متحدثاً عن انسحابهم نحو الأراضي التركية.
والنقاط التي تنوي أنقرة سحبها كانت قوات الأسد قد حاصرتها بشكل كامل، في أثناء تقدمها العسكري الأخير، على حساب فصائل المعارضة في إدلب وريف حماة.
ونشرت تركيا 12 نقطة مراقبة رئيسية، في مناطق “مورك بريف حماة والصرمان وشير مغار واشتبرق والزيتونة وتل طوقان في إدلب، تل العيس والراشدين وعندان وجبل عقيل ودار عزة وصلوة في حلب”.
ومن أهم النقاط التركية المحاصرة: نقطة الصرمان، مورك، معرحطاط، تل الطوقان، العيس، الراشدين.
ولم تعلّق أنقرة حتى الآن على المعلومات المتعلقة بسحب نقاط المراقبة، الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد.
تركيا تعتزم سحب 4 نقاط مراقبة من محيط إدلب.. مصدر يوضح الأسباب
وبموازاة ما سبق ورغم الحديث عن نية الجيش التركي سحب نقاط المراقبة، يعمل على الجانب الآخر من الجبهة على تعزيز قواته وحشد التعزيزات العسكرية، ولاسيما في منطقة جبل الزاوية “الاستراتيجية”.
يُشار إلى أن تركيا طالبت الجانب الروسي مراراً بانسحاب قوات الأسد خلف حدود “سوتشي”، وهددت بعملية عسكرية في حال استمرت تلك القوات بمحاصرة نقاط المراقبة، دون استجابة من الجانب الروسي.