بانتظار الروسية.. النظام يستلم الدفعة الأولى من المساعدات الصينية
وصلت طائرة صينية، محملة بالمساعدات الطبية، إلى مطار دمشق الدولي، لتكون أول دفعة مساعدات يتسلمها نظام الأسد من الصين، لمواجهة فيروس “كورونا”.
ونشر السفير الصيني لدى النظام، فينغ بياو، تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، أمس الأربعاء، قال فيها إن الدفعة الأولى من المساعدات الطبية الصينية وصلت إلى سورية، مضيفاً أن “الشعب الصيني سيقف إلى جانب الشعب السوري في مكافحة الوباء”.
وصلت الدفعة الأولى من المساعدات الطبية الصينية إلى سوريا، سيقف الشعب الصيني إلى جانب الشعب السوري في مكافحة الوباء. pic.twitter.com/udToZwqWA6
— Feng Biao (@AmbFengBiao) April 15, 2020
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في مطار دمشق الدولي أن المساعدات تضم أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس “كورونا”، مشيراً إلى أنها الدفعة الأولى ومن المقرر أن تتبعها دفعات أخرى.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، عن نائب وزير الصحة في حكومة الأسد أحمد خليفاوي، أن المساعدات الصينية تسهم في دعم النظام الصحي في سورية، في ظل العقوبات الدولية المفروضة على الأسد.
وكانت وكانت حكومة الأسد طلبت من نظيرتها الصينية المساعدة الطبية، من أجل مواجهة أي احتمال لوجود إصابات بفيروس “كورونا” على الأراضي السورية، وذلك في 18 مارس/ آذار الماضي، أي قبيل إعلانها عن أول إصابة على أراضيها.
يُشار إلى أن وزير الصحة في حكومة النظام، نزار يازجي، طلب من السفير الصيني في دمشق إرسال فريق طبي إلى سورية، من أجل الاستفادة من تجربة الصين في احتواء الفيروس واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشاره على نطاق أوسع.
وتم عقب ذلك “تبادل” الخبرات الطبية عبر الانترنت، بين الأطباء بالمشافي في كلا البلدين فيما يتعلق بمواجهة الفيروس المستجد، حسبما أعلن النظام.
ووصل عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام إلى 33 إصابة، بينها حالتا وفاة، وذلك عقب الإعلان أمس عن 4 إصابات جديدة، حسب الأرقام الرسمية، وسط توقعات بأن الأرقام أكبر من ذلك.
ولم تُخفِ حكومة الأسد حاجتها إلى المساعدات اللازمة لمواجهة الفيروس الذي اجتاح العالم، متوجهةً في البداية إلى من تسميها “الدول الصديقة”، وعلى رأسها روسيا والصين.
وتنتظر حكومة النظام المساعدات الروسية، بعد طلبٍ قدمته إلى روسيا، الأسبوع الماضي، من أجل تزويدها بأجهزة خاصة برصد فيروس كورونا، وكميات من السترات الواقية للحماية من العدوى.
كما طلبت حكومة النظام معدات لإجراء الفحوص والتحاليل، لمساعدة المواطنين في التعامل مع انتشار الفيروس، حسبما ذكر سفير النظام في روسيا رياض حداد في حديث لوكالة “تاس” الروسية.