بديلاً عن “أسترازينيكا”.. لقاحات صينية ضد “كورونا” تصل إدلب
دخلت دفعة من لقاحات “سينوفاك” الصينية إلى محافظة إدلب، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عمليات التطعيم في المنطقة ضد فيروس “كورونا”.
وقال مراسل “السورية.نت” في شمال غربي سورية، اليوم الجمعة إن الدفعة الجديدة يبلغ تعدادها 358800 جرعة.
وأضاف أنها تأتي بعد دخول دفعتين من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني إلى الشمال السوري.
وتعليقاً على تبديل نوعية اللقاح المضاد لـ”كورونا” في المنطقة، يقول الطبيب حسام قرة محمد مسؤول ملف “كورونا” في “صحة إدلب” لـ”السورية.نت” إنّ “المديرية لم تتمكن من استكمال نوعية أسترازينينكا بسبب شدة الطلب عليه”.
وتجري عمليات اللقاح بإشراف مديرية الصحة و”فريق لقاح سوريا”، تزامناً مع ارتفاع عدّاد الإصابات في منطقة شمالي غربي سورية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف قره محمد: “اللقاحات الصينية تم تقديمها من قبل برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية، وهو برنامج يعمل على تأمين اللقاح للدول الفقيرة”.
وسجلت “شبكة الإنذار المبكر” التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم”، في الأول سبتمبر/أيلول الحالي، 1401 إصابة جديدة بـ”كورونا” في المنطقة، معظمها في محافظة إدلب.
بينما بلغ عدد التحاليل الجديدة 30380، وحالات الوفاة الكلية 760.
ومع نهاية أغسطس/ آب الماضي بدأت إصابات “كورونا” تتجاوز حاجز الألف.
وكانت مديرية الصحة في محافظة إدلب قد أصدرت بياناً سابقاً، حذرت فيه من ازدياد عدد الإصابات بكورونا، وظهور سلالة جديدة للفيروس أكثر خطورة من السلالة الأصلية.
وطالبت المديرية جميع كوادر المنشآت الصحية، الالتزام التام بإجراءات الوقاية الشخصية، و”الالتزام الحازم بإجراءات الفرز على باب المنشأة الصحية والتعامل مع الحالات المشتبهة”.
من جانبها قالت منظمة “الدفاع المدني السوري”، قبل أيام، إن “منحنى الإصابات يسير بشكل تصاعدي في ظل الاستهتار بإجراءات الوقاية ونقص الخدمات العامة وصعوبة تطبيق قواعد الاجتماعي لاسيما في المخيمات”.
وأضافت المنظمة أن الأيام المقبلة قد تشهد ارتفاعاً من جديد بما يفوق قدرة القطاع الطبي المستنزف على الاستجابة لها.