برفقة الشرطة الروسية.. “اللواء الثامن” يدخل الأحياء المحاصرة في درعا
دخل رتل عسكري تابع لـ “اللواء الثامن” إلى الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، اليوم الثلاثاء، برفقة دورية من الشرطة العسكرية الروسية.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن قوات من الشرطة العسكرية الروسية دخلت الأحياء المحاصرة من أجل “فض الاشتباك” وإيقاف القصف على المنطقة.
ونقل التجمع عن مصدر خاص أن “اللواء الثامن” التابع للفرقة الخامسة، والمدعوم روسياً، سيتسلم ملف التفاوض مع نظام الأسد، بعد فشل جميع المفاوضات للتوصل لاتفاق بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام.
#عاجل #درعا
الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي وعناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس يدخلون درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات.#مراسل_الشرقية_الرسمي ✅ pic.twitter.com/yQfZtogj1L— مراسل الشرقية (@YusufAd76532779) August 24, 2021
من جانبها، ذكرت شبكة “درعا 24” أن رتلاً عسكرياً تابعاً لـ “اللواء الثامن”، دخل درعا البلد المحاصرة، قادماً من المنطقة الشرقية في محافظة درعا، مشيرة إلى أن اللواء بجميع مكوناته يعتبر “فصيلاً محلياً خاضعاً لاتفاقية التسوية والمصالحة”.
ويأتي ذلك في ظل تعثر التوصل لاتفاق حول درعا البلد، بين نظام الأسد ولجان التفاوض التي تمثل الأهالي، وسط حصار على المنطقة منذ قرابة شهرين، وتعرضها للقصف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ.
وذكرت مصار إعلامية لموقع “السورية نت” أن عدداً من الجرحى المدنيين سقطوا، اليوم الثلاثاء، في مدينة درعا إثر قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد المتمركزة في المنطقة.
وأضافت أن النظام استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة، من دبابات وآليات ثقيلة، كما ثبت نقاط تمركز جديدة في المحافظة.
وكانت آخر جولة مفاوضات قد انعقدت، أمس الاثنين، وانتهت دول التوصل لاتفاق بين الطرفين، وسط ضغط من النظام لفرض الشروط التي سبق وأن طرحها على وفد اللجان المركزية الممثلة عن الأهالي.
ومنذ أسابيع يلعب الروس دوراً أساسياً في المفاوضات التي يعقدها النظام السوري مع وفود اللجان المركزية في درعا، وسط صمت رسمي روسي.
بنود خارطة الطريق التي قدمتها روسيا للحل في درعا البلد (صور)
وكانت روسيا قدمت “خارطة طريق” إلى اللجان المركزية في درعا البلد، منتصف الشهر الجاري، تضمنت خطوات وأعمال لتنفيذها في المدينة بهدف التوصل إلى حل.
وأثارت الخارطة جدلاً واسعاً بين سكان ونشطاء الجنوب السوري، كونها تضمنت بنوداً تصب بمعظمها في صالح نظام الأسد وروسيا.
وتعيش أحياء درعا البلد حصاراً منذ شهرين، كما تستهدف قوات الأسد الأحياء بقذائف الهاون وقذائف المدفعية الثقيلة، وسط حركات نزوح للأهالي للمناطق الأكثر هدوءاً.