برنامج جديد لـ”الصحة العالمية” لمواجهة كورونا في إدلب وشرق سورية
أطلقت “منظمة الصحة العالمية” برنامجاً جديد لمواجهة فيروس “كورونا” في سورية، وبشكل خاص في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، في إدلب وشمال شرق سورية.
وقال المدير الإقليمي لمكتب “منظمة الصحة العالمية”، محمود ضاهر، اليوم السبت، إن البرنامج يهدف إلى رفع الجاهزية والقدرة على الاستجابة لخطر فيروس “كورونا” في 8 مناطق بشمال غرب سورية، على أن يشرف عليه فريق عمل مكون من 15 شخصاً.
وأضاف ضاهر، بحسب ما ترجمت “السورية.نت” عن وكالة “ريا نوفوستي” الروسية: “حتى 22 أبريل 2020، لا توجد حتى الآن حالات مؤكدة من COVID-19 في شمال غرب سورية”.
ووفقاً له، فقد تم إجراء 191 اختباراً في حلب وإدلب للكشف عن الفيروس التاجي، وأسفرت جميعها عن نتائج سلبية.
وأشار المسؤول إلى أن “الصحة العالمية وشركاؤها يعملون على فتح مختبرات إضافية في إدلب، لزيادة قدرات الاختبار”.
أما فيما يخص مناطق شمال شرق سورية، والخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” أوضح المدير الإقليمي للمنظمة أن “الصحة العالمية” تعتزم فتح ثلاثة مراكز طبية إضافيةً في الجزء الشمالي الشرقي من سورية، مجهزة تجهيزًا كاملاً لاستقبال المرضى.
وأضاف: “تعمل منظمة الصحة العالمية، مع شركائها، على تعزيز الدعم لإنشاء توزيع لمرضى محددين مع COVID-19، بما في ذلك الفحص والإحالة على جميع المستويات”.
وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” عن الوكالة الروسية، فإن المبلغ المرصود لبرنامج “الصحة العالمية الجديد” يقدر بـ35 مليون دولار.
وفي آخر التطورات الخاصة بـ”كورونا” وإجراءات مواجهتها في إدلب، أكد وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ خلو مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري من أي إصابات بفيروس كورونا حتى اللحظة.
وأوضح الشيخ في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، اليوم، أن جميع الحالات التي أجري الفحص لها جميعها سليمة.
وطوال الأيام الماضية لم تصدر أي خطوات فعلية من قبل المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية، توحي بالاهتمام الكبير بإدلب والتصدي لكورونا.
إذ لم يصل لإدلب، سوى 300 من “كيتات” اختبار “كورونا” في الخامس والعشرين من مارس/آذار الماضي، ووصلت لاحقاً أعداد إضافية من “الكيتات”.
ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وصول “كورونا”، هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.