شهدت مدينة إدلب عقب صلاة الجمعة مظاهرات شعبية مناهضة لـ”حكومة الإنقاذ السورية”، وذلك بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
ونشر ناشطون من المدينة صوراً، اليوم الجمعة أظهرت تجمع العشرات من المدنيين بالقرب من ساعة الساحة وسط إدلب.
وحمل المتظاهرون لافتات انتقدوا فيها ارتفاع أسعار المواد التي يحتاجونها بشكل يومي، وخاصة المحروقات، من مازوت وبنزين وغاز.
كلنا أمل بالشعب يلي ذاق طعم الحرية مايسكت عالظلم .. مظاهرات اليوم في مدينة ادلب لمناهضة حكومة الانقاذ بسبب غلاء المعيشة ورفع اسعار المحروقات من قبل شركة وتد .. pic.twitter.com/M9HHic0JT6
— Ola A Nasrallah (@ola_nasrallah) October 15, 2021
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي رفعت شركة “وتد” المتهمة بتبعيتها لـ”الإنقاذ” أسعار المحروقات خمسة مرات على التوالي.
وبررت “وتد” عبر معرفاتها الرسمية تلك الخطوة بأنها مرتبط بـ”الارتفاع الحاصل على سعر النفط العالمي”.
وبموجب الأسعار الجديدة الصادرة عن الشركة فقد ارتفع سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 7.70 ليرة تركية.
كما ارتفع سعر ليتر المازوت “مستورد أول” إلى 7.35 ليرة تركية، إلى جانب ارتفاع سعر ليتر المازوت “مستورد ثانٍ” إلى 6.42 ليرة تركية.
وبلغ سعر ليتر المازوت “مكرر أول” وفق الأسعار الجديدة 4.60 ليرة تركية.
وارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 99.50 ليرة تركية إلى 108.50 ليرة، في مضاعفة لقيمة الرفع الذي تجريه “وتد” عادة، إذ يتراوح رفع تسعيرة الغاز لدى الشركة بين ليرة وليرتين، وآخر مرة كان ثلاث ليرات.
مظاهرات ساحة الساعة في #إدلب ضد #الجولاني وعصابته.#الجولاني_عدو_الثورة#الجولاني_صبي_مخابرات#حكومة_انقاذ_الاسد
pic.twitter.com/PXLINXKyhI— خواطر سورية (@kwater4syr) October 15, 2021
وتحتكر شركة “وتد” سوق المحروقات في محافظة إدلب، منذ تأسيسها في عام 2018.
وتتهم بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” وذراعها الإدارية “حكومة الإنقاذ السورية”.
وقبل 14 من شهر يونيو/حزيران 2020 كانت المحروقات في إدلب تسعّر بالليرة السورية، لتتحول فيما بعد إلى الليرة التركية، مع الدعوات لبدء التداول بها في الشمال السوري، في ظل التدهور المستمر لليرة السورية، في سوق العملات الأجنبية.