وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على فكرة استقدام “مرتزقة” للقتال إلى جانب قواته في أوكرانيا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أن “16 ألف متطوع من الشرق الأوسط طلبوا من الحكومة الروسية السماح لهم بالوصول إلى منطقة دونباس بغية المشاركة في القتال ضد قوات الحكومة الأوكرانية”.
وخاطب شويغو الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماع للأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي بالقول: “نتلقى أعداداً هائلة من الطلبات من المتطوعين من دول مختلفة يرغبون في التوجه إلى جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين بغية المشاركة في ما يعتبرونه حركة تحرير”.
وأضاف، بحسب وكالة “ريا نوفوستي”: “معظمهم من دول الشرق الأوسط”.
ولم يحدد الوزير الروسي منطقة بعينها، مشيراً إلى أن “بوتين وافق على فكرة استقدام هؤلاء المتطوعين”، بحسب تعبيره.
وتحاول القوات الروسية تطويق العاصمة الأوكرانية، كييف، بينما تفرض حصاراً على مدينة ميريوبول الساحلية، بهدف السيطرة عليها بالكامل.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نقلت، قبل أيام عن أربعة مسؤولين أميركيين قولهم إن “تقييماً أميريكياً خلص إلى أن روسيا، المتواجدة عسكرياً في سورية منذ عام 2015، جندت مؤخراً مقاتلين سوريين، على أمل أن تساعد خبراتهم في القتال في المناطق الحضرية في السيطرة على العاصمة كييف، وتوجيه ضربة مدمرة للحكومة الأوكرانية”.
ويقول خبراء إن هذه الخطوة تشير إلى تصعيد محتمل للقتال في أوكرانيا.
ووفقاً لأحد المسؤولين، فمن غير الواضح عدد المقاتلين، الذين تم تحديد هويتهم، لكن بعضهم موجودون بالفعل في روسيا ويستعدون للصراع.