بعد أيام من العقوبات الأمريكية..حاكم “مركزي” النظام يزور روسيا
زار حاكم مصرف سورية المركزي، حازم قرفول، روسيا ضمن وفد اقتصادي بهدف بحث سبل التعاون ورفع حجم التجارة.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) فإن وزير شؤون “رئاسة الجمهورية” ومسؤولي القطاع المالي وقطاع الأعمال العام والخاص في روسيا الاتحادية، منصور عزام، يترأس الوفد الاقتصادي إلى روسيا.
ويضم الوفد وزير الاقتصاد في حكومة الأسد، محمد سامر الخليل، ووزير المالية كنان ياغي، وحاكم المصرف المركزي حازم قرفول، ومعاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ثريا إدلبي، والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء قيس محمد خضر.
وتأتي زيارة قرفول إلى روسيا ضمن الوفد بعد أيام من إدراجه على لائحة العقوبات الأمريكية بموجب قانون قيصر.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء الماضي، إن قرفول يرأس المصرف المركزي الذي يعمل “على استقرار ونزاهة وكفاءة السياسة النقدية للبلاد، ويعمل كوكيل مالي ومستودع للحكومة”.
وأضافت الوزارة أن قرفول زار إيران في 2019 والتقى بمحافظ البنك المركزي الإيراني، ووقع مذكرة تفاهم لتطوير التعاون الاقتصادي، كما جمع رجال أعمال وطلب منهم دعم الليرة السورية، وهددهم بمصادرة أملاكهم وثرواتهم، إذا لم يقدموا مساهمة كبيرة في خزينة الدولة.
وتأتي زيارة قرفول والوفد الاقتصادي إلى موسكو بهدف بحث “سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وطرق تكامل الأسواق ورفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين السوري والروسي، وبحث آليات تمويل المشاريع”.
وكان وفد روسي وصل إلى سورية، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، الذي أعلن في مؤتمر صحفي، أنه سلم النظام في يوليو/ تموز الماضي، مشروعاً روسياً حول توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين.
وأوضح بوريسوف أن “الاتفاقية الجديدة تشمل أكثر من أربعين مشروعاُ جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط من البحر”.
وتحاول روسيا البحث عن فاتورة تدخلها ودعمها للنظام السوري، خلال السنوات الماضية، إذ وقعت عدة اتفاقيات استراتيجية في مجال التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية، واستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر.