أعلنت إيران مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، رسمياً بعد سقوط مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
وفقدت طائرة الرئيس الإيراني، مساء أمس الأحد، في منطقة جلفا الجبلية الوعرة، بعد لقاء مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وعقب ذلك بدأت عمليات البحث عن الطائرة في ظروف جوية صعبة بمشاركة عشرات فرق الإنقاذ على مدى أكثر من 12 ساعة.
إلا أن الضباب الكثيف والرياح الشديدة أعاقا الوصول إلى الطائرة، حسب تصريحات الهلال الأحمر الإيراني.
واستعانت إيران بطائرات “أكنجي” التركية التي تمكنت من التعرف على حطام المروحية عن طريق التوهّج الحراري لمحرك الطائرة.
وبعد العثور على الطائرة، أعلنت إيران رسمياً مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
إضافة إلى إمام الجمعة في مدينة تبريز، علي آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، ورئيس الفريق الأمني للرئيس الإيراني، مهدي موسوي.
كما أعلن الجيش الإيراني مصرع 3 من كبار الضباط كانوا على متن المروحية مع الرئيس الإيراني.
والضباط هم “العقيد طيار سيد طاهر مصطفوي، والعقيد طيار محسن دريانوش، واللواء الفني بهروز قديمي كانوا من بين ضحايا المروحية الرئاسية”.
ويعتبر رئيسي من الشخصيات المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، ووصل إلى رئاسة إيران عام 2021 خلفاً للرئيس حسن روحاني.
وأعرب قادة ورؤساء دول العالم، عن تعازيهم بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
ووصف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، رئيسي بأنه “شهيد فداء الواجب”، بعد ذهابه إلى المحافظة الشرقية لافتتاح مشروع حيوي.
وقال الأسد: “عملنا مع الرئيس الراحل كي تبقى العلاقات الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران مزدهرة على الدوام ونحن سنبقى نذكر زيارته إلى سورية محطة هامة في هذا المسار”.
كما أعرب كلاً من قادة روسيا والأردن وقطر وتركيا ولبنان ومصر والعراق، عن تعازيهم لمصرع رئيسي ومرافقيه.