اغتال مجهولون رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا الشرقي، اليوم الثلاثاء، في حادثة تكررت للمرة الثانية في البلدة نفسها.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”، أن مسلحين مجهولين استهدفوا رئيس بلدية المسيفرة، عبد القادر الزعبي، ما أدى إلى مقتله على الفور متأثراً بإصابته>
مراسلة سانا: استشهاد رئيس بلدية المسيفرة بريف #درعا الشرقي #عبد_القادر_الزعبي برصاص مسلحين مجهولين.
لمتابعة أخبار #سانا على تلغرام👇https://t.co/5w1wBYvspS
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) September 27, 2022
فيما ذكرت شبكات محلية أن المدعو (أبو علاء)K استُهدف بالرصاص الحي من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، وذلك أثناء توجهه إلى مكان عمله في بلدة المسيفرة، ما أدى لمقتله على الفور.
حادثة مشابهة
اغتيال رئيس بلدية المسيفرة، عبد القادر الزعبي، أعاد إلى الأذهان حادثة مشابهة، حين اغتال مجهولون رئيس البلدية السابق، عبد الإله الزعبي، في 19 يناير/ كانون الثاني عام 2019.
وتم اغتيال رئيس البلدية السابق بطلقتين بالرأس من أمام منزله في الريف الجنوبي لدرعا، ضمن عمليات الاغتيال التي كانت تطال قادة “التسوية” حينها، في الفترة التي تلت سيطرة النظام على محافظة درعا عام 2018.
وتشهد محافظة درعا حوادث اغتيال مماثلة منذ أغسطس/ آب عام 2018، حين وقّع مقاتلون معارضون اتفاق “تسوية” مع النظام، حيث طالت الاغتيالات بشكل رئيسي عناصر “التسوية”، إلى جانب اغتيال شخصيات تتبع جيش أو أمن النظام.
إلى جانب ذلك، تطال الاغتيالات أيضاً المدنيين من أبناء درعا، إذ استهدف مجهولون، أمس الاثنين، الشاب حمادة حسن الإبراهيم في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وذكرت شبكة “درعا 24” أن الشاب مدني، ولم يسبق له أن انضم لأي جهة عسكرية أو أمنية أو فصائل محلية، مشيرة إلى أنه طالب جامعي.
استهداف الشاب "حمادة حسن الإبراهيم" في مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، حسب مراسل درعا 24 فقد تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله.
للمزيد : https://t.co/Hy2FBF5sDP#سوريا #درعا #الحراك #درعا24 pic.twitter.com/27mIOLkx6R— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) September 26, 2022
وحاول نظام الأسد من خلال عمليات “التسوية”، التي فرضها عامي 2018 و2021، إعادة الاستقرار الأمني والعسكري في الجنوب السوري، وبالأخص محافظة درعا، لكن محاولاته هذه فشلت حتى الآن.
إذ وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، خلال شهر أغسطس/آب الماضي وحده ما لا يقل عن 55 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 38 شخصاً، 28 منهم من المدنيين والأطفال ومقاتلي فصائل المعارضة سابقاً، الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018، و10 منهم من المسلحين ومقاتلي قوات النظام.
وأشار إلى إصابة 12 آخرين بمحاولات الاغتيال تلك، فيما نجى 5 من محاولة اغتيالهم، لافتاً إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام .