بعد تركه المعارضة وعودته لسورية..”شيخ عشيرة الفواعرة” يشكر الأسد
وجه شيخ عشيرة الفواعرة، ممدوح الفدعوس، شكراً إلى رئيس النظام، بشار الأسد، بسبب ما اعتبرها “تسهيلات” عودته إلى حمص الخاضعة لسيطرة النظام، بعدما كان يترأس نائب رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية التابع لـ”لائتلاف الوطني”.
ونشر الفدعوس عبر صفحته في “فيس بوك” تسجيلات تظهر وصوله إلى مدينة حمص، متجهاً إلى “مضارب” عشيرته في قرية أم تينة، بحمص، اليوم الأحد.
وجاء وصول الفدعوس بعد توجهه من تركيا، التي كان يقيم فيها منذ سنوات، إلى لبنان، عبر مطار رفيق الحريري في بيروت، وسط استقبال من وجهاء وشيوخ عشائر لبنان، قبل أن يتوجه إلى حمص بموكب كبير.
وعقب وصوله، وجه الفدعوس رسالة شكر إلى الأسد، ومحافظ حمص بسام بارسيك، لتقديم تسهيلات عودته، داعياً الجميع بالعودة إلى سورية، بحسب تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الفدعوس عضواً في مجلس القبائل والعشائر السورية التابع للمعارضة، والذي انعقد في فبراير/ شباط 2019، بحضور شيوخ القبائل والعشائر ووجهائها وأعيانها، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن المصطفى.
وانتخب المجلس حينها، بحسب موقع “الائتلاف“، رامي الدوش رئيساً للمجلس، وكل من ممدوح الفدعوس، عامر البشير، ونواف الفرحان كنواب للرئيس.
ولم يصدر أي بيان من قبل الائتلاف الوطني حول عودة الفدعوس حتى إعداد التقرير.
وتأتي عودة المذكور إلى حمص، بعد وفاة والده شيخ عشيرة الفواعرة، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وتعيينه شيخاً للعشيرة.
وبحسب بيان صادر عن عشيرة الفواعرة في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فإن “أبنائه وكبار ووجهاء أفخاد قبيلة الفواعرة المتواجدة في الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية، والسعودية، وتركيا ولبنان، يعلنون تسليم عباءة مشيخة الفواعرة إلى الشيخ ممدوح الفدعوس، خلفاً لوالده المرحوم الشيخ محمود الفدعوس رحمه الله”.
وكان الشيخ محمود الفدعوس ترأس عشيرة الفواعرة، التي تعد من أبرز العشائر السورية ويتمركز ثقلها في محافظة حمص وسط سورية، في 1990 وكان عضوا في “مجلس الشعب” أكثر من دورة.