بعد تصريح أردوغان..”الجيش الوطني” يرسل تعزيزات عسكرية إلى إدلب
أرسل “الجيش الوطني”، المنتشر في مناطق شمال غرب سورية، تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي، تحسباً لأي عملية عسكرية، من قبل قوات الأسد بدعم روسي.
ونشرت فرقة “الحمزة” المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، اليوم الأحد، صوراً لمقاتلين ومعدات عسكرية قالت إنها متوجهة إلى جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقال القائد العسكري العام لفرقة “الحمزة” عبد الله حلاوة، إن التعزيزات جاءت عقب إيعاز من قبل قادة الفيالق في “الجيش الوطني”، برفع الجاهزية العسكرية.
وأضاف حلاوة لـ”السورية نت” أن الجيش الوطني قام بإرسال بعض التعزيزات العسكرية، باتجاه جبهات القتال في إدلب، من ضمنها السلاح الثقيل تحسباً لأي تصعيد في المنطقة.
وتزامن ذلك مع قصف متبادل بين الفصائل السورية من جهة، وقوات الأسد من جهة أخرى، إذ استهدفت الأخيرة بالمدفعية الثقيلة بلدة كنصفرة وقرية كفرعويد بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ورداً على ذلك استهدف فوج المدفعية والصواريخ التابع للفصائل مصادر النيران التي تقصف مناطق ريف إدلب.
كما أعلنت “هيئة تحرير الشام” إسقاط طائرة استطلاع مسيرة للقوات الروسية على محور كبينه بريف اللاذقية.
وتأتي التعزيزات العسكرية بعد يومٍ من حديث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول إدلب، إذ قال في كلمة له أمس. إن بلاده “لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب”.
ويأتي ما سبق في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير إعلامية عن نية روسيا شن هجمات جديدة، على مناطق فصائل المعارضة في الشمال السوري.
وكانت إدلب تعرضت لهجمة عسكرية قوية من قبل قوات الأسد وروسيا، في مطلع العام الحالي، أسفرت عن سيطرة النظام على مساحات واسعة في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، أهمها معرة النعمان وصولاً لسراقب.
لكن في 5 مارس/ آذار الماضي، وقعت تركيا وروسيا، على تفاهم عُرفَ باتفاق موسكو، ونص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي (M4).