أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تعيين قيادة جديدة لـ”مجلس منبج العسكري”، بعد ثماني سنوات من تأسيسه كفرع يتبع لها في شمال سورية.
وقالت في بيان، اليوم السبت، إن “المجلس العسكري” عقد اجتماعاً اعتياياً يوم الجمعة، وتم خلاله تكليف قيادة جديدة له.
وتضم القيادة الجديدة كل من خليل قهرمان وإبراهيم حمدان.
وذلك خلفاً لمحمد أبو عادل وعبد الرحمن البناوي والناطق باسم “منبج العسكري”، شرفان درويش.
ويأتي هذا التغيير من جانب “قسد” وعمادها العسكري “وحدات حماية الشعب” بعد ثماني سنوات من تأسيس “مجلس منبج العسكري”، في أبريل/ نيسان من عام 2018، بغرض مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وخلال عملية التأسيس قالت “قسد” إن المجلس الخاص بمنبج يضم فصائل عربية وكردية من المدينة وريفها.
لكن على مدى السنوات الماضية كان المشهد مغايراً لرواية “قسد”، إذ انخرط الفرع الذي يتبع لها في عمليات التضييق على الأهالي في منبج، وملاحقة الشبان في إطار عمليات التجنيد الإجباري.
كما كان “منبج العسكري” قوة “قسد” الضاربة في مواجهة الاحتجاجات التي كان يخرج بها سكان منبج بين فترة وأخرى، محتجين على سياسة الأخيرة وفرضها لعمليات التجنيد الإجباري.
ومنذ الإعلان عن تشكيلها أسست “قسد” عدة مجالس عسكرية، ووزعتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها من منبج وحتى مدينة دير الزور.
لكن شيئاً فشيئاً عملت على تفكيكها، بينما شهد البيت الداخلي للبعض منها عمليات تمرد، وهو ما حصل مؤخراً داخل “مجلس دير الزور العسكري”.
ووصل عدد المجالس العسكرية من قبل ” قسد ” إلى 15 مجلساً عسكرياً، وهو الرقم الذي أعلنته “قيادة قسد” كهدفٍ لها في السابق.
ويشمل العدد “15” مجالس منبج ودير الزور التي تم تشكيلها عام 2016 بالإضافة لمجلس استثنائي يضم الفصائل المسيحية المنضمة “لقسد”، حسب ورقة بحثية لـ”مركز عمران للدراسات الاستراتيجية“.