بعد زيارة الوزير الصيني.. دفعة لقاحات جديدة من الصين للنظام
أعلنت حكومة الأسد عن تسلمها دفعة جديدة من لقاحات “كورونا”، قدمتها الحكومة الصينية بعد أيام على زيارة وزير الخارجية الصيني لدمشق.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” طائرة مساعدات طبية وصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الخميس، مقدمة من الصين، تحمل لقاحات مضادة لفيروس “كورونا”.
موفدة #سانا: وصول طائرة مساعدات طبية الى #مطار_دمشق_الدولي تتضمن لقاحا*ت مضادة لفيروس كو*رونا مقدمة من جمهورية #الصين الشعبية pic.twitter.com/kmeg4T6SWL
— سانا عاجل (@SanaAjel) July 29, 2021
ولم تذكر الوكالة تفاصيل إضافية حول اسم اللقاح أو عدد الجرعات المقدمة، حيث أرفقت صوراً من مراسم استقبال المساعدات بحضور السفير الصيني لدى دمشق، فينغ بياو، ووزير الصحة في حكومة النظام، حسن الغباش.
وكانت الصين أول دولة تعلن عزمها إرسال دفعة من لقاحات “كورونا” لمناطق سيطرة النظام السوري، في فبراير/ شباط الماضي، حيث تم إرسال دفعة صغيرة بكمية تبلغ 5 آلاف جرعة فقط تكفي لـ 2500 شخص من الكوادر الطبية.
وفي أبريل/ نيسان الماضي تسلًم النظام من الصين دفعة أخرى تضمنت 150 ألف جرعة، من نوع “سينوفارم”، وسط وعود بمزيد من الدفعات.
وتأتي تلك الدفعة من اللقاحات عقب أيام من زيارة، هي الأولى من نوعها، أجراها وزير الخارجية الصيني، وانغ وي، إلى دمشق، في 17 يوليو/ تموز الجاري، التقى خلالها رأس النظام بشار الأسد.
وحسب “رئاسة الجمهورية السورية” فإن الأسد والوزير الصيني، توافقا على “الانطلاق نحو مرحلة جديدة في تعزيز العلاقات، وفتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي في كل المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين”.
وتعتبر الصين من أبرز الدول التي حافظت على علاقتها مع نظام الأسد، ودعمته سياسياً واقتصادياً وطبياً منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
يشار إلى أن حكومة النظام تعتمد في حملات التطعيم التي تجريها على اللقاحات المقدمة ممن تسميها “الدول الصديقة”، خاصة روسيا والصين، كما حصلت على دفعة من لقاح “أسترازينيكا” التي يقدمها برنامج “كوفاكس” التابع للأمم المتحدة.
وكذلك أعلنت الإمارات خلال الأشهر الماضية عن إرسالها أربع طائرات محملة بالمساعدات الطبية لمناطق سيطرة النظام، تحمل أدوية ومواد طبية ولقاحات مضادة لفيروس “كورونا”.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 25 ألفاً و930 إصابة، توفي منها 1911، حسب الأرقام الصادرة عن وزارة صحة النظام، فيما تشير التوقعات إلى أن الإصابات تفوق المعلن عنه.
وأحدثت الوزارة رابطاً مخصصاً للتسجيل على لقاح “كورونا” عبر منصة إلكترونية تابعة لها، وسط غياب الإحصائيات المتعلقة بعدد متلقي اللقاح.