بعد نفادها لأيام.. 14 ألف “مسحة كورونا” تصل شمالي سورية
استأنفت المخابر الخاصة بالكشف عن فيروس “كورونا” عملها في مناطق شمالي غربي سورية، بعد توقّفها لعدة أيام عن إجراء المسحات.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، اليوم السبت إنّ المخابر ومراكز العزل بدأت باستقبال المراجعين وإجراء المسحات بعد وصول “كيتات التحليل” للكشف عن الإصابة.
وأوضح الطبيب ياسر الفروح وهو منسق في “شبكة الترصد الوبائي” في حديث لـ”السورية.نت” أن عدد “الكيتات” الواصلة يبلغ حوالي 14 ألف.
وكانت البيانات الخاصة بأعداد الإصابات بـ”كورونا” قد سجلت انخفاضاً ملحوظاً، في الأيام الماضية، بسبب تراجع عمليات أخذ المسحات داخل المخابر، بسبب فقدانها.
وناشد فريق “منسقو الاستجابة” في وقتٍ سابق الجهات الدولية بضرورة العمل على توريد المواد المخبرية اللازمة، لإجراء التحاليل في المنطقة.
وقال في بيان له في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الحال إن “توقف المسحات يزيد من مخاطر الانتشار بسبب عدم معرفة الحالات الإيجابية ضمن المجتمع”.
وتنتشر في إدلب وريف حلب 6 مخابر مخصصة للكشف عن “كورونا”.
وكانت قد بدأت عملها تدريجياً، منذ وصول “كيتات” الفحص في 25 مارس/آذار من العام الماضي.
وبلغت أعداد الفحوصات المخبرية منذ تفشي الفيروس وحتى السابع من الشهر الجاري، حوالي 278 ألفاً و278 مسحات، بحسب أرقام “شبكة الإنذار المبكّر” في “وحدة تنسيق الدعم”.
ويتراوح معدل الإصابات اليومية في المنطقة من 1000 إلى 1300 إصابة، وسط تحذيرات من ارتفاع أعداد الإصابات بمعدّلات أعلى.