بـ”تفاصيل مبهمة”.. تبادل أسرى بين “الوطني” والنظام في ريف حلب
شهد معبر “أبو الزندين” قرب مدينة الباب شرقي حلب، اليوم الاثنين، عملية “تبادل للأسرى” بين قوات الأسد و”الجيش الوطني السوري”.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، إنّ العملية شملت إطلاق سراح خمسة أشخاص مقابل خمسة آخرين من كلا الطّرفين.
وأشار المراسل إلى أنّ “عملية التبادل تمت بوساطة الصليب الأحمر الدولي ووفد من الأمم المتحدة”.
وتداول ناشطون محليون، صوراً للمفرج عنهم بموجب الاتفاق، خلال عملية التبادل ظهر اليوم.
“انتقاد واسع”
وقال ناشط في مدينة الباب، فضل عدم الكشف عن اسمه، إنّ “العملية جرت برعاية تركية، وهو ما يفسّر عدم التعرف إلى الأشخاص المفرج عنهم من قبل قوات الأسد”.
واعتبر في حديثٍ لـ”السورية.نت” أنّ “عمليات التبادل شكلية بامتياز، وتعود لأشخاص معتقلين من فترة قصيرة لدى النظام في الغالب، دون أن يكون للفصائل العسكرية أو مؤسسات المعارضة تأثيراً عليها لكونها تندرج ضمن ما يعرف باتفاق أستانة”.
ولدى تواصل “السورية.نت”، مع المكتب الإعلامي في فصيل “السلطان مراد” (الفصيل المشرف علي عملية التبادل من جهة الجيش الوطني)، رفض التصريح حول تفاصيل حول العملية.
بدورها، قالت صفحة “معتقلين في سجون الأسد” على”فيسبوك”، إنّ أحد المفرج عنهم بصفقة التبادل من طرف الفصائل، هو فادي السعدي، عنصر في صفوف “حزب الله” اللبناني.
وذكرت إذاعة “شام أف أم” الموالية أن العملية أفرجت عن خمسة “مختطفين” كانوا محتجرين لدى فصائل المعارضة.
وتكررت عمليات تبادل للأسرى في ريف حلب بين قوات الأسد و”الجيش الوطني” برعاية تركية ـ روسية، ضمن تفاهمات محادثات “أستانة”.
وكان “الجيش الوطني” في 16 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أجرى عملية “تبادل أسرى” مع قوات الأسد برعاية روسية- تركية، أفضت إلى إطلاق سراح خمسة عناصر من كلا الطرفين أيضاً.