بـ”عملية أمنية”..”الفيلق الثالث” يداهم متورطين بمقتل “أبو غنوم” في الباب
قبضت مجموعة تتبع لـ”الفيلق الثالث” في “الجيش الوطني” شمال غرب سورية، ظهر اليوم الإثنين، خلال عملية أمنية، على متورط في اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف وزوجته، في مدينة الباب.
وأفادت مصادر محلية لـ”السورية.نت”، أنّ “المجموعة تمكنت من القبض على متورّط، كما أصابت شخص آخر متورّط في عملية الاغتيال”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “الشخصين المتورطين يتبعان لفرقة الحمزة، إحدى تشكيلات الفيلق الثاني في الجيش الوطني”.
وهاجمت فرقة “الحمزة”، مستشفى “الباب الوطني”، حيث يخضع أحد المتورّطين للعلاج، بهدف تهريبه، قبل أن تمنعهم مجموعة من السكان.
وقال مراسل “السورية.نت”، إنّ “القوى المهاجمة للمستشفى حاولت اعتقال الناشط الإعلامي بدر طالب، بسبب ممانعة الأخير للفصيل خلال محاولته تهريب المتورّط المصاب، وهو أحد أمنيي الفرقة في مدينة الباب”.
وأكد نشطاء محليون في المدينة، أن “المتورّطين يتبعان للقيادي في فرقة الحمزة، أبو سلطان الديري”.
وبحسب النشطاء، فإنّ المسؤول المباشر عن المتورطين، القيادي “محمد الكادري” معروف بـ”فساده” في مدينة الباب، وتتخذ مجموعاته من “مدرسة الزراعة” في المدينة، مقراً لها.
ويتجمّع أهالٍ داخل مدينة الباب وعلى مداخلها، في محاولات ضغط شعبية، للحيلولة دون تهريب “المتورّط” من المسشتفى أو محاولة تصفيته، بحسب مراسل “السورية.نت”.
وكانت بدأت احتجاجات في مدينة الباب، أول أمس الجمعة، بعد اغتيال الناشط أبو غنوم وزوجته وجنينها.
ويطالب المحتجون، بـ”القصاص من القتلة”، وتحميل “الأجهزة الأمنية والشرطية مسؤوليتها في الدفاع عن أمن المدينة والسكّان”، بالتزامن مع عمليات الاغتيال والتصفية التي تشهدها بين الحين والآخر.