بموجب اتفاق.. السماح للسوريين المقيمين في الخليج بدخول سورية براً
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام عن السماح للسوريين المقيمين في دول الخليج، دخول الأراضي السورية براً، عبر المرور “ترانزيت” من الأراضي الأردنية.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن معبر جابر- نصيب الحدودي بين سورية والأردن سيسمح للسوريين المقيمين في السعودية ودول الخليج بالعبور، شريطة الالتزام بالتعليمات الصحية بخصوص فيروس “كورونا”.
وأوضحت الوزارة أنه تم التنسيق مع الجانب الأردني حول مرور السوريين الراغبين بزيارة سورية، عبر الأردن، بموجب اتفاق سابق بين الجانبين.
وكانت حكومة النظام اتفقت مع نظيرتها الأردنية على “السماح للسوريين المقيميمن في السعودية ودول الخليج والذين دخلوا إلى القطر، بالمرور ترانزيت عبر معبري نصيب – جابر، إلى دول الخليج شريطة وجود إقامة في دول الخليج والالتزام بالتعليمات الصحية بخصوص فيروس كورونا”.
وتشمل التعليمات الصحية وجود شهادة تطعيم ضد فيروس “كورونا”، إلى جانب إجراء تحليل “PCR” نتيجته سلبية.
وسبق أن اتفق الجانبان السوري والأردني على إعادة التشغيل الكامل للمعبر، منذ مطلع الشهر الجاري، بعد تقييد الحركة عبره لأشهر، بسبب إجراءات مكافحة انتشار فيروس “كورونا”.
ويشمل الاتفاق، بحسب الداخلية الأردنية، إلغاء نظام النقل التّبادلي (back to back) للبضائع والركّاب، السماح للحافلات بالعبور إلى الجانب السوري والعودة منه، السماح بمغادرة الأشخاص من مختلف الجنسيات إلى سورية دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من الجانب الأردني.
كما سيتم السماح لمركبات السفريات الخارجية بالعمل بين البلدين بمعدل 100 مركبة يومياً، والسماح لحافلات الترانزيت القادمة من سورية إلى السعودية بالعبور من الأردن، شريطة التسجيل على منصة “توكّلنا” الخاصة بالجانب السعودي والمعتمدة لتلقي لقاح “كورونا”.
وأغلق الأردن حدوده البرية مع سورية، في أغسطس/ آب 2020، بسبب إجراءات مكافحة انتشار فيروس “كورونا”، ثم أُعيد فتحه بشكل محدود وضمن إجراءات احترازية، ليتم الاتفاق مجدداً بين وزيري الداخلية على افتتاحه بشكل كامل.
واُفتتح معبر”نصيب” في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة المعارضة على المنطقة الحدودية، إذ انقطعت العلاقات بين الأردن وسورية بعدها، لتعود التفاهمات الدولية مجدداً بعد سيطرة النظام على المعبر في يوليو/ تموز 2019.