بنود خارطة الطريق التي قدمتها روسيا للحل في درعا البلد (صور)
قدمت روسيا خارطة الطريق إلى اللجان المركزية في درعا البلد، اليوم الأحد، تضمنت خطوات وأعمال لتنفيذها في المدينة بهدف التوصل إلى حل.
ونشرت وكالة “نبأ” خارطة الطريق وتضمنت، “تشكيل لجنة لتنفيذ مهمة سحب السلاح والذخيرة، وإخراج المسلحين إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتنظيم المفاوضات مع قادة المجموعات المسلحة لإجبارهم على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الخفيفة، وإعفاؤهم مستقبلاً من المسؤولية وشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية”.
كما تضمنت الخارطة “تنفيذ عمليات تفتيش، وإعادة عمل الأجهزة المنفذة للسلطة في درعا البلد، وفتح مركز لتسوية أوضاح المسلحين الذين ليس لديهم رغبة بالخروج، وتسوية أوضاع الفارين من خدمة العلم وإرسالهم إلى الخدمة، وإعادة عمل أقسام الشرطة في درعا البلد”.
وشملت الخارطة “تنظيم وتنفيذ دوريات مشتركة روسية- سورية في الأحياء الداخلية لدرعا البلد وباتجاهين، عن طريق الشرطة العسكرية الروسية والمخابرات”.
من جهته قال الناطق باسم لجنة درعا البلد، عدنان المسالمة، إنه “جرى اليوم الأحد تشكيل مركز التنسيق المكلف بتنظيم وإجراء مفاوضات ومحادثات لإيجاد حل بدرعا البلد بالطرف السلمية، والإشراف على الأوضاع ومراقبة تنفيذ خطة الطريق”.
وأضاف المسالمة، في بيان له، أن “ممثل روسيا طرح الخطوات التنفيذية لخارطة الطريق من خلال إعداد قائمة بالأسماء التي أجرت التسوية، ولائحة بأسماء غير الراغبين بإجراء التسوية، ولائحة بأسماء الذين سلموا أسلحتهم، ولائحة بأسماء المتخلّفين عن الخدمة العسكرية، ولائحة بأسماء المكلّفين بالخدمة الإلزامية، ولائحة بأسماء الذين يخرجون من حاجز السرايا”.
وأكد المسالمة أنه “اعتباراً من اليوم ستتواجد حافلات عند حاجز السرايا للراغبين بالخروج من درعا البلد”.
وكانت قوات الأسد واصلت التصعيد في درعا البلد، عبر استهدافها للمدينة بالمضادات وقذائف الهاون، اليوم الأحد.
كما استهدفت قوات الأسد الأحياء المحاصرة بقذائف الهاون والدبابات، من مواقعها على أطراف المنطقة، حسب “تجمع أحرار حوران”.
ومنذ أسابيع يلعب الروس دوراً أساسياً في المفاوضات التي يعقدها النظام السوري مع وفود اللجان المركزية في درعا، وسط صمت رسمي روسي.
وكانت آخر جولة من المفاوضات انعقدت في 6 أغسطس/ آب الجاري، حيث اجتمعت لجنة التفاوض مع وفد روسي “رفيع المستوى”، ورفعت مطالبها، دون التوصل لأي تقدم يذكر.