بوتين ونظيره الإيراني يستعرضان “نجاحهما” بدعم الأسد خلال قمة موسكو
وصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، لعقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، هي الأولى لرئيسي منذ توليه السلطة.
وتناولت القمة قضايا ثنائية وإقليمية ودولية، أبرزها الملف السوري الذي كان حاضراً خلال مباحثات رئيسي وبوتين، خاصة على الصعيد العسكري و”مكافحة الإرهاب”.
وقال بوتين خلال القمة التي بثتها وسائل إعلام البلدين، إن النظام السوري تمكن من التغلب على “التهديدات الإرهابية” إلى حد كبير بفضل المساعدة الروسية والإيرانية له.
وأضاف: “بفضل جهودنا، تمكنا إلى حد كبير من مساعدة الحكومة السورية في التغلب على التهديدات المرتبطة بالإرهاب الدولي”.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني، إن تجربة التعاون بين روسيا وإيران في سورية يُمكن تطبيقها في مجالات أخرى.
وأضاف: “لدينا تجربة جيدة للغاية في التعاون مع الاتحاد الروسي في سورية، خاصة في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وفي الجمهورية العربية السورية. هذه التجربة الجيدة للغاية يمكن أن تهيئ لنا الشروط المسبقة لتطبيقها في الكثير من المجالات الأخرى”.
بموازاة ذلك، صرّح مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، اليوم الأربعاء، عن وجود خطط لعقد قمة ثلاثية تجمع زعماء “الدول الضامنة” لمحادثات “أستانة” حول سورية (روسيا- تركيا- إيران) قريباً.
وقال أصغر حاجي إن القمة ستنعقد أوئل العام الجاري، على أن يسبقها اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث.
زعماء تركيا وروسيا وإيران في قمة مرتقبة حول سورية.. أين ستنعقد؟
ويجري الحديث في الأوساط السياسية الروسية عن التحضير لقمة مرتقبة، تجمع زعماء روسيا وتركيا وإيران، لبحث تحقيق “تقدم” في الملف السوري.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن القمة ستنعقد على الأغلب في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكداً أن موعدها سيكون في أوائل عام 2022.