بينهم قيادي في “فيلق الشام”.. إصابات بانفجار مفخخة في عفرين
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة القيادي في فصيل”فيلق الشام”، حسين بدرة، في مدينة عفرين بريف حلب، اليوم الأحد، ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً.
وحسب الدفاع المدني في حلب، فإن 13 مدنياً أصيبوا، بينهم 6 أطفال، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية في شارع المتحلق في مدينة عفرين.
قائمة بأسماء المصابين بتفجير العبوة الناسفة في مدينة عفرين قبل قليلمصطفى جمعة عليان ١٩٩٩محمد حسين بدرة ٥ سنواتاسراء…
Gepostet von مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة am Sonntag, 19. Juli 2020
ونشر ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة حسين بدرة، وهو قائد سرية في “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
إصابة 13 مدني بجروح من بينهم 6 أطفال اثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة عفرين شمال حلب..
ومن بينهم قائد سرية في فيلق الشام#عفرين#سوريا pic.twitter.com/pBjsPHn5o8— Ammar Al-Hassan (@Ammar_karandall) July 19, 2020
وأدى الانفجار إلى إصابة عائلة القيادي بالكامل، إضافة إلى إصابة أطفال كانوا بالقرب من السيارة.
وتشهد مدن وقرى في ريف حلب، وخاصة عفرين تفجيرات متكررة، إضافة إلى عمليات اغتيال لعناصر وقادة من الفصائل، دون معرفة الجهة المسؤولة عن هذه التفجيرات، أو اتخاذ أي إجراء من قبل المعنيين في المنطقة للحد منها.
وتحمل فصائل المعارضة في المنطقة، مسؤولية التفجيرات لـ “وحدات حماية الشعب”، إضافة إلى خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ومن أقوى التفجيرات التي ضربت المدينة، العام الحالي، كان مطلع مايو/ أيار الماضي، عندما انفجرت سيارة مفخخة محملة بالمحروقات في المدينة، ما أدى إلى سقوط 42 قتيلاً و61 جريحاً، إلى جانب احتراق 11 سيارة و30 دراجة نارية، وعدد من المحال التجارية والأبنية السكنية القريبة من مكان الانفجار، حسب أرقام منظمة “الدفاع المدني السوري”.
وكان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس هيئة الأركان العامة في “الجيش الوطني السوري”، سليم إدريس، حدد عقب التفجير خطوات “الجيش الوطني” لضبط الأمن في ريف حلب الشمالي.
وأضاف أنه يجب “تزويد المعابر بكاميرات مراقبه تعمل على مدار الساعة، وبأجهزة كشف للمتفجرات وللأسف هي غير متوفرة حتى الآن”.