“تؤمنان نصف الاحتياج”.. افتتاح محطتي أوكسجين في إدلب
أعلنت جهات طبية وإنسانية افتتاح محطتي إنتاج أوكسجين في محافظة إدلب، في وقتٍ تشهد فيه مناطق شمالي غربي سورية تصاعداً في أعداد الإصابة بفيروس “كورونا”.
وافتتحت “مديرية صحة إدلب” ومنظمة “هيومان أبّيل” والهلال الأحمر التركي المحطتين، قبل أيام، في مدينتي إدلب وسرمدا، “بهدف دعم القطاع الطبي خلال تفشي الوباء”.
ويقول الطبيب سالم عبدان، مدير صحة إدلب، لـ”السورية.نت”، إنّ “المحطتين تنتجان حوالي 720 أسطوانة أوكسجين، وهذه النسبة تغطي ما يقارب 45 في المئة من إجمالي الاحتياج خلال ذروة الإصابات الماضية، التي شهدتها المنطقة.
وأضاف عبدان أنّ “القطاع الطبي تطلّب من مادة الأوكسجين خلال الذروة الماضية حوالي 317 مكعباً في الساعة”.
وأوضح أنّ “افتتاح المحطتين يساهم في تخفيف الضغط على المنشآت الطبية المخصصة لـ”كوفيد ـ 19″، إضافةً إلى “مدّ المنشآت الأخرى مثل مستشفيات الأطفال والمستشفيات العامة الأخرى”.
وكانت “صحة إدلب” بدعمٍ من منظمة بنفسج ومنظمة “ميد جلوبال”قد افتتحت في وقت سابق محطتي توليد أوكسجين في مدينتي الدانا ودركوش، وذلك في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي أهمية افتتاح محطات الأوكسجين في ظل تصاعد أعداد الإصابة بـ”كورونا” في منطقة شمالي غربي سورية.
ومنذ أيام بدأت أرقام هذه الإصابات بالتصاعد، لتصل الإيجابية منها إلى نسبة 45 في المئة من إجمالي المسحات.
بعد انتشار “أوميكرون”..قفزة في إصابات “كورونا” شمالي غربي سورية
وسجلت شبكة الإنذار المبكّر، حوالي 380 إصابة جديدة بـ”كورونا”، أول أمس الثلاثاء.
وكان فريق “منسقو الاستجابة”، قبل يومين، حذّر من تسجيل “أعلى حصيلة إصابات في المنطقة”، منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت مديرية الصحة، 18 فبراير/شباط 2022 الجاري، إن متحور “أوميكرون” يهيمن على الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في ريفي حلب وإدلب.
وأضافت المديرية في بيان، أن “حوالي 65 في المئة من العينات التي خضعت لتنميط جيني تحمل المتحور الجديد أوميكرون في منطقة شمالي غربي سورية”.
وقبل شهرين، انحسرت موجة “كورونا” الثانية في المنطقة، بعدما شهد القطاع الطبي كارثة إنسانية في ظل عجزه عن استيعاب الإصابات.