يصوت المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن القومي الإسرائيلي (الكابينيت) الأحد المقبل على استبدال إيلي كوهين بيسرائيل كاتس في منصب وزير الخارجية.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، اليوم الجمعة، أن عملية تبادل الأدوار التي وصفها كوهين بـ”الأمر الغريب” جاءت بموجب اتفاق داخلي في حزب “الليكود”.
وكان الاتفاق قد تم التوقيع عليه في العام الماضي، قبل تشكيل حكومة الطوارئ الحالية، وفق ذات الصحيفة.
ومن المقرر أن يحل وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي كوهين مكان كاتس كوزير للطاقة، لمدة عامين قبل إجراء عملية مبادلة أخرى للسنة الأخيرة من ولاية الحكومة في 2026، على افتراض استمرارها.
وأضافت الصحيفة أن “كلا الوزيرين سيظلان عضوين في المجلس الوزاري المصغر”، ومن المتوقع أن “يقوموا بتبديل الأدوار في الأول من يناير”.
وقال كوهين لقناة “كان نيوز” الخميس إن “تناوب عام وعامين وعام آخر أمر غريب، خاصة أثناء الحرب. لكن كما قلت لكم، أنا أحترم الاتفاقيات”.
ويحدث هذا التحول في وقت حرج بالنسبة لدور كبير الدبلوماسيين الإسرائيليين، الذي يمثل إسرائيل في المسرح العالمي، وسط الحرب المستمرة في غزة، كما تورد “تايمز أوف إسرائيل”.
وسافر كوهين مؤخراً إلى قبرص لمناقشة خطط إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عبر ممر بحري خاص من الجزيرة المتوسطية.
وقبل الحرب، “كان جزءاً من الجهود المبذولة لإقامة علاقات مع المملكة العربية السعودية”، والتي ادعى في سبتمبر أنها ربما كانت على بعد أشهر.
وتم التوصل إلى اتفاق التناوب لأن كاتس، وزير الخارجية والمالية السابق، أصر أيضاً على منصب وزير الخارجية بينما كان المشرعون يتنافسون على المناصب بعد انتخابات نوفمبر 2022.
وحين التقى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو قبل وقت قصير من تحديد الأدوار، ورد أن كاتس خرج غاضباً من الغرفة، رافضاً الحصول على المركز الثاني في صفقة التناوب مع كوهين.
لكن كاتس رضخ في نهاية المطاف، ووافق على العمل كوزير للطاقة قبل تبادل المقاعد مع كوهين.