عاد رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، للظهور مجدداً عبر صفحته في “فيس بوك”، متحدثاً عن أحكام “تجريم” و”إدانة” أصدرتها السلطات بحقه.
وقال مخلوف في منشور عبر صفحته الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن جهة رسمية (لم يسمها) أصدرت بحقه حكماً قضائياً يدينه ويجرّمه بأعمال نفى علاقته بها، وبجهات أخرى لا تربطه بها علاقة قانونية، حسب زعمه.
وأضاف أنه “يمكن لأي قانوني الاطلاع على الملف لنوضح له دقة ما نقول”، مشيراً إلى أن أحكاماً قضائية أخرى تُهيّأ وستصدر بحقه في وقت لاحق.
وادّعى مخلوف أن أموراً كثيرة ستتغير في المنطقة والعالم بأسره، بقوله إن أحداثاً كبيرة ستحصل خلال الأشهر القليلة القادمة و”ستقتلع الظلم من جذوره على مستوى العالم بأسره ليتم التحضير لدولة الحق بقيادة سيدنا المهدي عليه السلام”.
ولم يوضح مخلوف تفاصيل الحكم القضائي الصادر بحقه، والذي يأتي ضمن الحرب الدائرة بينه وبين جهات رسمية تابعة لنظام الأسد منذ أشهر.
وبدأ الصراع في يناير/ كانون الثاني 2020، بعد مطالبة نظام الأسد مخلوف بدفع مبالغ مالية ضخمة، وإصرار الأخير على عدم قانونية الموضوع، ما دفعه إلى نشر سلسلة من مقاطع الفيديو والمنشورات، هاجم فيها هذه الاجراءات.
وأصدرت حكومة الأسد عدة قرارات ضد مخلوف وشركاته، منها الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف، وزوجته وأولاده.
كما عينت حارساً قضائياً على شركة “سيرتيل”، وشركة “الشام القابضة”، وسحبت يد مخلوف من استثمار الأسواق الحرة.
وعلق رامي مخلوف على إجراءات حكومة الأسد ضده بالقول عبر منشور في صفحته في “فيس بوك” بأن “الشباب يريدون كل شيء”.
وانتشرت في يوليو/ تموز الماضي، أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن موت رامي مخلوف بحادث سير في طرطوس.
إلا أن مخلوف نفى ذلك في منشور له عبر “فيس بوك”، وقال إن هذه الشائعات عبارة عن “فقاعة اختبار” لأمر يُحاك ضده، معتبراً ان “السحر سينقلب على الساحر”.