تركيا تحمل “وحدات الشعب” مسؤولية تفجير عفرين بريف حلب
حملت وزارة الدفاع التركية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مسؤولية التفجير الذي ضرب مدينة عفرين بريف حلب، والذي راح ضحيته 35 قتيلًا وأكثر من 40 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان لها عبر” تويتر”، اليوم الثلاثاء، إن “حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب المناهضة للإنسانية، استهدفت الأبرياء مرة أخرى في عفرين”.
وأضافت الوزارة أن ناقلة وقود محملة بقنابل، انفجرت في مكان تمركز المدنيين وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 35 مدنياً وجرح أكثر من 40 أخرين وفقاً للإحصائيات الأولية.
İnsanlık düşmanı PKK/YPG, Afrin’de yine masum sivilleri hedef aldı. Afrin şehir merkezinde sivillerin yoğun olduğu bir bölgede bomba yüklü yakıt tankeri ile saldırı düzenleyen teröristler, ilk belirlemelere göre en az 35 masum sivili katlettii, 30’dan fazla sivili de yaraladı. pic.twitter.com/KBnITo2EUc
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) April 28, 2020
وأكد مدير المكتب الإعلامي في الدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ “السورية نت” أن عدد القتلى، الذي ارتفع إلى أكثر من 33 شخصاً و40 مصاباً، ليس نهائياً حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة، حتى لحظة إعداد هذا التقرير، مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف وسط عفرين، مع الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً انفجارات مشابهة، إلا أنها كانت أقل عنفاً.
كما لم يصدر أي تعليق من قبل “وحدات حماية الشعب” حول اتهامات تركيا لها بمسؤوليتها عن التفجير.
ويوجه “الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، اتهامات لـ”الوحدات” بالوقوف وراء التفجيرات، فيما تنفي الأخيرة ذلك، وتتهمه أيضاً بالوقوف وراء تفجيرات تستهدف المناطق التي تسيطر عليها شرق سورية.
وتشهد مدن وقرى في ريف حلب تفجيرات متكررة، إضافة إلى عمليات اغتيال لعناصر وقادة من الفصائل، دون معرفة الجهة المسؤولة عن هذه التفجيرات.
وفي حديث سابق لـ “السورية نت” قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، إن منطقة ريف حلب تعيش تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، وأخطرها أنها باتت مستهدفة من كل القوى التي حاربها أو يحاربها “الجيش الوطني” سواء النظام السوري أو “وحدات حماية الشعب” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح حمود، أنه ومن خلال “العمل الأمني للشرطة العسكرية والوطنية تم إلقاء القبض على عدة خلايا وتم التحقيق والوصول إلى بنك معلومات، ويتم حالياً العمل عليه من أجل الانتباه لحالة الفلتان الأمني وضبطه”.