تركيا تعلن تحييد “مسؤول التسليح الثقيل” شمال شرق سورية
أعلنت الاستخبارات التركية، اليوم الخميس، “تحييد” المسؤول عن تزويد “وحدات حماية الشعب” (ypg) بالأسلحة الثقيلة في شمال شرق سورية.
وذكرت وكالة الأناضول أن المسؤول هو فخر الدين طولون، المعروف باسم “خيري سرهات”، وتم تحييده في عملية استخباراتية في منطقة الرميلان شرق سورية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن طولون كان مسؤولاً عن تزويد “الوحدات” بالأسلحة الثقيلة شمالي سورية.
وقالت المصادر إن طولون “كان يتولى إمداد التنظيم الإرهابي بالأسلحة الثقيلة في سورية والعراق وإيران منذ عام 1992”.
وانضم طولون إلى “حزب العمال الكردستاني” عام 1992 وقام بالعديد من الأنشطة المسلحة.
وحسب وسائل إعلام تركية فإن طولون “شغل مناصب مسؤولة في مختلف المجالات في المناطق الريفية في تركيا وإيران والعراق”.
وانتقل طولون إلى سورية عام 2019 وبدأ العمل كـ”مدير لوحدة الأسلحة الثقيلة والدفاع في التنظيم”.
وكان طولون مدرجاً على النشرة الحمراء ضمن قائمة المطلوبين من قبل الإنتربول.
وتعتبر “الوحدات” الذراع العسكري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وترتبط على نحو وثيق أيضاً بـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، الذي تعتبره أنقرة الفرع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني”، والمصنف على قوائم الإرهاب.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان الاستخبارات التركية “تحييد” “إدريس علي سوباشي”، خلال عملية نفذتها الاستخبارات في مناطق شمال شرق سورية.
وسوباشي هو ”المسؤول الإيديولوجي” لتنظيم “وحدات حماية الشعب”.
كما أعلنت تركيا في 18 من الشهر الماضي “تحييد” شبلي ديريك، القيادي البارز في “وحدات حماية الشعب”، خلال عودته إلى منزل عائلته في منطقة المالكية في الحسكة.
وكان القيادي قد نفذ هجوماً صاروخياً مضاداً للدبابات على مركز للشرطة التركية في شرناق، في فبراير 2022، ما أسفر عن مقتل الجندي طارق تاركان قبل 20 يوماً من تسريحه.
كما عمل كضابط لواء داخل “الوحدات”، إلى جانب نشاطه في التدريبات المشتركة في مدينة المالكية.
وتأتي هذه العملية التي أعلنت عن “الاستخبارات التركية” ضمن سلسلة عمليات باتت تستهدف بشكل متكرر قياديين في “وحدات حماية الشعب” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).