تركيا تعلن مقتل أحد جنودها في إدلب بهجوم “إرهابي”
أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل أحد جنودها في إدلب، متأثراً بإصابته عقب “هجوم إرهابي” على المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، إن الجندي التركي (برتبة رقيب في المشاة)، بصري ديميريل، قتل في الهجوم الذي طال نقطة حراسة للجيش التركية في المنطقة الواقعة شمالي الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 3, 2021
ونعت ولاية قيصري الجندي التركي (29 عاماً)، وقالت إنه توفي في المشفى التي كان يخضع فيها للعلاج بولاية هاتاي التركية، بعد ثلاثة أيام على إصابته بجروح بالغة، نتيجة هجوم ثلاثة أشخاص بسيارة مجهولة على نقطة للجيش التركي بإدلب، في 31 يناير/ كانون الثاني الفائت.
وبحسب موقع “CNN TURK” فإن ديميريل سيدفن في وقت لاحق اليوم، بعد الجنازة التي ستقام في منطقة بينار باشي في ولاية قيصري وسط تركيا.
وأصيب جنديان تركيان بهجوم نفذه مسلحون مجهولون، قبل أيام، على نقطة حراسة للجيش التركي في منطقة أبو الزبير شمالي الطريق الدولي، وتم نقلهما إلى الأراضي التركية للعلاج، حيث توفي أحدهما اليوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات التركية في محافظة إدلب لهجمات من قبل “مجهولين”.
وكان آخر هجوم قد وقع ضد القوات التركية في إدلب، يوم 16 كانون الثاني / يناير الماضي، إذ أعلنت مجموعة تحمل اسم “سرية أنصار أبو بكر الصديق” استهداف نقطة عسكرية للجيش التركي، في بلدة باتبو بريف حلب الغربي.
وفي آب / أغسطس الماضي كانت المجموعة ذاتها قد فجّرت دراجة نارية مفخخة، بالقرب من نقطة تركية في منطقة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
وينتشر آلاف الجنود الأتراك في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وبشكل خاص في الريف الجنوبي، في المناطق المحيطة بالطريق الدولي حلب- اللاذقية.
وتنتشر أنباء عن أن خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” قد تكون هي المسؤولة عن معظم الهجمات التي تتعرض لها القوات التركية في سورية، أو خلايا مرتبطة بتنظيم “القاعدة” في المنطقة.
وتواجه تركيا انتقادات روسية فيما يتعلق بضبط المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، حيث تعتبر روسيا أن تركيا “غير قادرة” على القضاء على من تسميهم موسكو “إرهابيين”.