تركيا تعلن مقتل وإصابة جنود أتراك في إدلب.. جهة مجهولة تتبنى
أعلنت تركيا مقتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلتهم في ريف إدلب الشمالي.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الهجوم الذي وقع مساء أمس أسفر عن مقتل أحد الجنود ضمن منطقة عمليات “درع الربيع” (إدلب)، كما أصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة ونقلوا إلى المستشفيات التركية على الفور.
وأضاف البيان أن القوات التركية المتمركزة في إدلب وجهت ضربات ضد أهداف معينة في المنطقة بعد الهجوم، دون ذكر تفاصيل إضافية.
1- Bahar Kalkanı Harekât Bölgesinde (İdlib) 10 Mayıs 2021 tarihinde ikmal konvoyumuza yapılan roketli saldırıda bir kahraman silah arkadaşımız şehit olmuş, dört kahraman silah arkadaşımız ise yaralanmış ve derhal hastaneye sevk edilmiştir.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 11, 2021
من جانبه، تبنى فصيل مجهول، يُطلق على نفسه اسم “سرية أنصار أبو بكر الصديق”، الهجوم على الرتل التركي، أمس الاثنين، قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، متحدثاً عن قتلى وجرحى بين الجنود الأتراك وإعطاب عربة تركية.
وبحسب تقارير تركية، فإن الجندي الذي قتل بالهجوم من مرتبة “ملازم أول مشاة” ويدعى عثمان ألب (30 عاماً)، وسيتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة مانيسا الواقعة غربي تركيا، على أن تقام مراسم عسكرية خلال التشييع.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) May 11, 2021
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القوات التركية في محافظة إدلب لهجمات من قبل “مجهولين”.
وكان آخر هجوم في أبريل/ نيسان الماضي، حين أعلنت تركيا مقتل جنديين اثنين من قواتها المتواجدة في سورية، خلال هجوم مسلح استهدف مكان تمركز تلك القوات في عفرين.
ووقع هجوم آخر في 16 كانون الثاني / يناير الجاري، إذ أعلنت مجموعة تحمل اسم “سرية أنصار أبو بكر الصديق” استهداف نقطة عسكرية للجيش التركي، في بلدة باتبو بريف حلب الغربي.
وفي آب / أغسطس الماضي كانت المجموعة ذاتها قد فجّرت دراجة نارية مفخخة، بالقرب من نقطة تركية في منطقة جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
وينتشر آلاف الجنود الأتراك في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وبشكل خاص في الريف الجنوبي، في المناطق المحيطة بالطريق الدولي حلب- اللاذقية.
ومن المرجح أن تكون الجهة التي تقف وراء الهجمات مرتبطة بتنظيم “القاعدة”، لاسيما أن ما تسمى بـ”سرية أنصار أبو بكر الصديق” تتخذ راية مشابهة للفصائل ذات الارتباط بـ”القاعدة”.