تركيا تلقي القبض على أحد مسؤولي تفجير الريحانية.. ما علاقة نظام الأسد؟
ألقت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، القبض على أحد المسؤولين في تفجير الريحانية على الحدود السورية في 2013، له علاقة بنظام الأسد.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن قوات الأمن ألقت القبض على أرجان سليمان بيات، أحد المسؤولين عن تفجير الريحانية، وتسليمه إلى فرع مكافحة الإرهاب بشرطة هاتاي.
وعثر مع سليمان، بحسب صور نشرتها “TRTHABER“، على هوية، صادرة بتاريخ 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 من شعبة المخابرات التابعة لقوات الأسد “فرع 217″، ويحمل سلاح بندقية.
ويعتبر بيات مدرجاً في الفئة الزرقاء على قائمة المطلوبين بالنسبة لتركيا.
وكانا انفجاران هزا قضاء الريحانية في تركيا، في 11 مايو/ أيار 2013، أوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح العشرات.
كما تسبب الانفجاران اللذان استهدفا مقر بلدية الريحانية ومبنى البريد بخسائر في 912 مبنى، و891 متجر، و148 مركبة.
وفي سبتمبر / أيلول 2018، تمكن جهاز الاستخبارات التركي من جلب “يوسف نازيك”، مخطط تفجير قضاء الريحانية إلى الأراضي التركية، وذلك في عملية خاصة بمدينة اللاذقية السورية.
وألقى جهاز الاستخبارات التركي حينها القبض في عملية بمدينة اللاذقية على “نازيك” الذي تواصل مع مخابرات النظام، وأصدر التوجيهات إلى منفذي تفجير الريحانية.
وخلال الاستجواب الأولي، اعترف نازيك بتخطيطه لهجوم الريحانية بناء على تعليمات من مخابرات نظام الأسد.
وفي مايو/ أيار العام الماضي، قضت محكمة الجنايات العليا التاسعة في العاصمة التركية، بالسجن المؤبد 53 مرة، ليوسف نازيك، مرة واحدة بتهمة محاولة الإخلال بوحدة البلاد، و52 مرة لتورطه بمقتل 52 شخصا بينهم 5 أطفال.
كما أمرت المحكمة بسجن نازيك لمدة 3 آلاف و900 عاما بتهمة محاولة قتل 130 شخصا بينهم 28 طفلا، و16 عاما آخر بتهمة حيازة متفجرات لاستخدامها في أعمال إرهابية.
وكانت محكمة تركية قضت العام الماضي، في القضية المتعلقة بتفجير الريحانية، بالمؤبّد مع الأشغال الشاقة على 9 من أصل 33 شخصاً، في حين حكمت على 13 شخصًا آخرين بالسجن مدداً تتراوح ما بين 10-15 عاماً.