تركيا تهدد قوات الأسد: سنرد على أي هجوم في إدلب
هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اليوم الثلاثاء، بالرد على أي هجوم تشنه قوات الأسد ضد القوات التركية المتواجدة في الشمال السوري.
وقال آكار، خلال مشاركته في ندوة افتراضية، حسب وكالة “الأناضول“، إن “تركيا ستواصل الرد في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس، على أي هجوم ضدها من قبل النظام السوري أو أي منظمة إرهابية”.
وأضاف أن تركيا مستمرة في “السعي من أجل إحلال سلامٍ دائمٍ في سورية، وترغب برؤية سورية مدنية وديمقراطية ذات كيان سياسي موحد”.
وأشار آكار إلى أنه “ليس لدى تركيا أي مشكلة لا مع الأكراد ولا أي قومية أخرى في المنطقة، ومثلما لا يمثل تنظيم داعش المسلمين فإن منظمة بي كا كا لا تمثل الأكراد”، معتبراً أن “الأكراد هم أشقاؤنا، ونضالنا الوحيد هو ضد بي كا كا/ ي ب ك وبقية التنظيمات الإرهابية”.
ويأتي التصريح التركي في ظل استمرار الخروقات من قبل قوات النظام، المدعومة من قبل روسيا، لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في الخامس من مارس/ آذار الماضي.
وكثفت قوات الأسد قصفها لمدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية، خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة لأهالي جبل الزاوية جراء القصف، حسب الدفاع المدني في إدلب.
وفي المقابل استهدفت مدفعية “هيئة تحرير الشام”، أمس الإثنين، بالقذائف قوات النظام وروسيا المتمركزة بريف إدلب الجنوبي والشرقي ردا على قصف المناطق.
وحسب شبكة “إباء” الإخبارية فإن “فوج المدفعية والصواريخ التابع لهيئة تحرير الشام استهدف تجمعات ميليشيات الاحتلال الروسي، جنوب مدينة كفرنبل بقذائف المدفعية، كما استهدفت مواقعها على طريق “دمشق-حلب” جنوب وشرق إدلب، ما أدى إلى وقوع إصابات”.
ويأتي ذلك في ظل أنباء عن قرب عملية عسكرية في المنطقة، بعد حشود من قبل قوات الأسد على أطرافها، في حين تستمر الفصائل العسكرية في إدلب بتخريج دفعات مقاتلين جديدة من معسكرات الإعداد والتدريب.