أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عن تسجيل أعلى حصيلة يومية بإصابات “كورونا” في مناطق سيطرته، ليصل مجمل الإصابات إلى 1402.
وقالت الصحة في بيان لها، إنها سجلت اليوم الخميس 75 إصابة بالفيروس المستجد، توزعت على معظم المحافظات السورية، على الشكل التالي: حلب 17 إصابة، اللاذقية 16 إصابة، ريف دمشق 12، السويداء 10، حمص 7، طرطوس 7، دمشق 4، ودرعا حالتين اثنتين.
وبحسب الوزارة تم تسجيل 10 حالات شفاء من الفيروس، اليوم، ليصل عدد المتعافين بالمجمل إلى 395، فيما لم تسجل حالات وفاة لليوم.
تسجيل ٧٥ #إصابة جديدة بفيروس #كورونا مايرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى ١٤٠٢#شفاء ١٠ حالات من الإصابات المسجلة…
Gepostet von وزارة الصحة – المكتب الإعلامي am Donnerstag, 13. August 2020
وكانت الوزارة قد أعلنت، صباح اليوم، خارطة توزع الإصابات النشطة في سورية، وجاءت دمشق بالمرتبة الأولى من حيث انتشار الفيروس فيها، إذ تركزت فيها 304 إصابات من أصل 954 إصابة نشطة.
في حين جاءت حلب في المرتبة الثانية بعدد وصل إلى 140 إصابة نشطة، تلتها اللاذقية بـ 112 إصابة، ثم ريف دمشق التي تم فيها تسجيل 97 إصابة، وحمص 96.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، خلال الأيام الماضية، خاصة في العاصمة دمشق وريفها، وسط الحديث عن تكتم النظام عن الأعداد الحقيقة للإصابات.
وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، إلى جانب عدم إفصاحها عن الأعداد الحقيقة للمصابين والمتوفيين.
إذ انتشرت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، تظهر الازدحام الكبير عند أحد مراكز فحص “كورونا” للراغبين بالسفر خارج سورية، وذلك في فرع مدينة الجلاء الرياضية بدمشق.
ولاقت الصور انتقادات عدة بسبب غياب أدنى إجراءات الوقاية من فيروس “كورونا”، وعلى رأسها التباعد الاجتماعي، وعدم ارتداء البعض كمامات.
#دمشق
صالة الجلاء في المزة هذه الأثناء و التي حددتها وزارة الصحة التابعة للنظام السوري من أجل اختبار فيروس كورونا للراغبين بالسفر خارج البلاد , وسط ازدحام شديد و فوضى و إنتشار للمحسوبيات pic.twitter.com/T4kuNNAEW1— همام (@humam_isa) August 13, 2020
إلى جانب ذلك، قالت مصادر محلية في دمشق لموقع “السورية نت” إن عدداً من الأطباء توقفوا عن العمل، بعد الانتشار الكبير للفيروس بين الكوادر الطبية، وسط اكتظاظ المستشفيات وغياب أي إجراءات من شأنها توفير الوقاية اللازمة لهم.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تسجيل بلاده أول لقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد، متحدثاً عن فعاليته في مكافحة العدوى.
وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة، إن وزارة الصحة الروسية سجلت الثلاثاء المضي أول لقاح “فعّال” ضد الفيروس المستجد، بعد اختبارات عدة، وأضاف “أعلم أن اللقاح يعمل بشكل فعّال للغاية، كما أنه يشكل مناعة مستقرة ضد الإصابة، وأكرر أنه اجتاز جميع الاختبارات اللازمة”.