شهدت مدارس في مدينتي دمشق ودرعا تسجيل إصابات بـ”كورونا”، وسط تخوف من تفشي الفيروس بين الطلاب، ولاسيما بعد إعلان بدء العام الدراسي، من جانب حكومة نظام الأسد.
ونشرت “وزارة التربية” في حكومة الأسد بياناً، اليوم الاثنين، قالت فيه إن فريق الترصد أكد إصابة طفلة بالصف الخامس (11 عاماً) بفيروس “كورونا” في إحدى مدارس دمشق، بعد إجراء الفحوص اللازمة، إثر ظهور أعراض عليها.
وأشار البيان إلى أن أعراضاً صدرية ظهرت عند الطفلة، مؤكداً أن العدوى انتقلت إليها من “خارج المدرسة”.
وقالت وكالة “سانا” إن “مديرية الصحة المدرسية” بدمشق أغلقت صفاً بإحدى المدارس لمدة خمسة أيام إثر اكتشاف إصابة بفيروس كورونا لطالبة.
وإلى جانب ما سبق ذكرت إذاعة “المدينة إف إم” الموالية أنه تم تسجيل إصابتين بفيروس “كورونا” في إحدة المدارس الثانوية في بلدة جباب بريف درعا.
وحتى اليوم تسجل “وزارة الصحة” في حكومة الأسد إصابات بالفيروس، والذي تفشى في جميع المدن السورية، وبشكل خاص في دمشق وريفها.
وكان العام الدراسي الجديد في مدارس المدن الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، قد بدأ الاثنين المقبل، في ظل دعوات من قبل الأهالي بتأجيل افتتاحها بسبب انتشار الفيروس بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية.
إلا أن وزير التربية في حكومة الأسد، دارم طباع اعتبر أن “من يقود الحملة الفيسبوكية لعدم العودة (إلى المدارس)، جزء منهم من الكادر التربوي وجزء من الأهالي، ونحن في وزارة التربية لسنا بوارد الدخول في مواجهة مع أحد”.
ويوم أمس الأحد سجلت “وزارة الصحة” في حكومة الأسد 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 14 حالة ووفاة اثنتين من الإصابات المسجلة بالفيروس في سورية.
وبلغ عدد إصابات “كورونا” في مناطق سيطرة نظام الأسد حتى اليوم 3800 إصابة، توفي منها 172، حتى أمس الأحد.