تسريح دفعة جديدة من الضباط الاحتياطيين بقوات الأسد.. من تشمل؟
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمراً إدارياً، اليوم الاثنين، ينص على إنهاء الاستدعاء والاحتفاظ لفئة من الضباط الاحتياطيين في قواته.
وبموجب الأمر الإداري، الذي نشره إعلام النظام الرسمي، سيتم إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين)، اعتباراً من مطلع شهر فبراير/ شباط 2024.
ويشمل القرار كل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31 يناير/ كانون الثاني ضمناً.
وأيضاً “يُنهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1-2-2024 م، لكل من يتم ست سنوات وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31-1-2024 م ضمناً”.
الفريق #بشار_الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، يُصدِر أمراً إدارياً يُنهي استدعاء الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1/2/2024م لكل من يتم سنة وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31/1/2024م ضمناً.
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) December 4, 2023
وتُعتبر هذه ثالث دفعة يتم تسريحها من الضباط والأفراد الاحتياطيين في قوات الأسد، خلال عام 2023.
ويأتي القرار ضمن سلسلة قرارات أصدرها الأسد مؤخراً، تتعلق بالخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وكان آخرها، الجمعة الماضي، حين أصدر مرسوماً يتيح دفع بدل الخدمة الاحتياطية لفئات محددة.
وجاء في المرسوم أنه “يجيز للمكلفين بالخدمة الاحتياطية ممن بلغوا سن الـ 40 من عمرهم ولم يلتحقوا بعد، دفع بدل نقدي”.
وحدد قيمة البدل بـ 4800 دولار أمريكي أو 67 مليون ليرة سورية، على أن يتم التصريف من الدولار لليرة بسعر “المصرف المركزي” حصراً.
وقبل شهرين، أصدر الأسد أمراً إدراياً يقضي بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ لفئة من الاحتياطيين في قواته، تشمل الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر، حتى تاريخ 30 سبتمبر/أيلول 2023.
كما نص على إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشملت هذه الفئة كل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر، حتى تاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2023 ضمناً.
وتأتي سلسلة القرارات في وقت تشهد فيه الساحة السورية هدوءاً على صعيد العمليات العسكرية، باستثناء التصعيد الأخير لروسيا والنظام على إدلب، خلال الأسابيع الماضية، والذي تسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.