زعماءٌ بالجمعية العامة للأمم المتحدة يتحدثون عن “الحل السياسي” في سورية
حضر الملف السوري، اليوم الثلاثاء، في كلمات زعماء بعض الدول، خلال جلسة الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو، إذ كرر زعماء الدول الذين تحدثوا عن سورية، مطالباتهم بضرورة “إيجاد حل سياسي” و”مكافحة الإرهاب”.
وقال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إن “الوصول إلى حل بسورية،لا يزال متعذراً بسبب تعنت النظام السوري، وتقاعس المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن”.
وأضاف أن “السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية هو الحل السياسي المستند إلى بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254″، مشيراً إلى مواصلة بلاده تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات للشعب السوري في مناطق النزوح.
وتزامن ذلك مع تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي اعتبر أن “المجتمع الدولي لا يمكنه إيجاد حل دائم للمسألة السورية، دون أن يأخذ موقفاً واحداً حيال كافة التنظيمات الإرهابية”.
وجدد أردوغان حديثه عن استضافة تركيا للعدد الأكبر من اللاجئين على مستوى العالم، ودفاعها عن كرامة الإنسان.
أما الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فقد تحدث عن تقديم خطة سلام للملف السوري من أربعة نقاط في 2013.
وقال روحاني إن إيران “وقفت إلى جانب الشعب السوري ضد عشرات الجماعات التكفيرية الإرهابية والانفصاليين والمقاتلين الأجانب، ومنذ عام 2013، عندما كان آخرون يبحثون عن حل عسكري، اقترحنا خطة سلام من أربع نقاط تستند إلى إرادة الشعب السوري”.
في حين رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بوقف إطلاق النار في إدلب بالشمال السوري، داعياً إلى وقف إطلاق نار عالمي.
وتجمع معظم الدول الفاعلة في الملف السوري، على ضرورة أن يكون الحل السياسي في سورية، وفق قرار الأمم المتحدة 2254 الذي ينص تشكيل هيئة حكم انتقالي، ووضع دستور تُنظم بعده انتخابات برلمانية ورئاسية.