تعليق صلوات الجماعة في دمشق وريفها بسبب “كورونا”
أعلنت وزارة الأوقاف، في حكومة نظام الأسد، اليوم الأحد، تعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في محافظة دمشق وريفها، بسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
وحسب بيان لوزارة الأوقاف “قررت تعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد محافظتي دمشق وريف دمشق لمدة خمسة عشر يوماً، اعتباراً من يوم غد الاثنين 3 من آب، عملاً بالإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا”.
#وزارة_الأوقاف تعلن تعليق #صلاة_الجمعة_وصلوات_الجماعة في مساجد محافظتي #دمشق #وريف_دمشق لمدة #خمسة_عشر_يوماً اعتباراً من يوم غد #الإثنين ٣ آب ٢٠٢٠ م عملاً بالإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لفيروس #كورونا
Gepostet von وزارة الأوقاف السورية am Sonntag, 2. August 2020
وكانت الوزارة علقت صلاة عيد الأضحى في مدينة دمشق وريفها، الجمعة الماضي، إضافة إلى تعليق “كافة الدروس والمجالس وحلقات التدريس الديني، وأنشطة معاهد الأسد في مساجد دمشق وريف دمشق حتى إشعار آخر”، وصالات التعزية والأفراح التابعة للوزارة حتى إشعار آخر.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، في مؤشر “خطير” كانت قد حذرت منه “منظمة الصحة العالمية”.
ولا تقتصر الحالات على مدينة ومنطقة دون غيرها، إذ انسحبت إلى دمشق وريفها وحلب والسويداء، وصولاً إلى مدينة طرطوس، ودرعا جنوبي سورية، وسط شكوك بإخفاء النظام العدد الحقيقي للإصابات.
وبلغ عدد إصابات “كورونا” في مناطق سيطرة النظام 757 حالة، توفي منها 43 وشفي 237، بحسب أرقام وزارة الصحة في حكومة الأسد، وسط الحديث عن أرقام كبيرة تفوق المُعلن عنها.
ووسط تشكيك مراقبين ومتابعين، لصحة الإحصائيات التي يعلنها النظام حول الفيروس، فإن الأرقام الرسمية، تضع سورية بصدارة دول الجوار، من حيث أنها الأقل بعدد الإصابات والوفيات، وسجلت أكبر نسبة للحالات التي شُفيت، إذ بلغت أكثر من 60%.
وتواجه حكومة الأسد انتقادات شعبية بسبب غياب الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الفيروس، ورفعها في مايو/ أيار الماضي، بعض الإجراءات التي كانت قد فرضتها، ومنها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي، وافتتاح المحلات والأسواق التجارية والمنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي.