تعيين قائد جديد لـ”الفيلق الثالث” في الجيش الوطني.. من هو؟
أعلنت قيادة “الجبهة الشامية” المنضوية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء، تعيين قائد جديد خلفاً للقائد السابق “مهند الخلف” (أبو أحمد نور).
وقال الفيلق الثالث عبر حساباته الرسمية، إن مجلس الشورى قبل استقالة أبو أحمد نور، وعين حسام ياسين الملقب بأبو ياسين قائداً عاماً.
#الجيش_الوطني_السوري#الفيلق_الثالث
وفق صلاحيات مجلس الشورى في الفيلق الثالث
تم قَبول استقالة الأخ أبو أحمد نور وتعيين الأخ حسام ياسين (أبو ياسين) قائدًا عامًا للفيلق الثالث
نسأل الله له التوفيق والسداد pic.twitter.com/iWLB4ubTDg— الفيلق الثالث (@legion3td) August 3, 2022
وأوضح مدير المكتب الإعلامي في الجبهة الشامية سراج الدين العمر، لـ”السورية. نت”، أن تعيين ياسين هو “أمر طبيعي يحدث كل فترة في الجبهة الشامية سابقاً، والفيلق الثالث حالياً”.
من جهته قال الباحث في مركز جسور للدراسات، وائل علوان، إنه لا توجد أسباب واضحة لاستقالة أبو أحمد نور، وإنما هناك الكثير من المؤشرات حول أسباب داخلية ضمن الجبهة الشامية والفيلق.
وأضاف علوان لـ”السورية. نت”، أن من الأسباب “الاستحقاقات الكبيرة التي اتعبت الفيلق الثالث خلال النصف الأول من العام الحالي، والاقتتال بين الجبهة الشامية والفرقة 23 ودخول تحرير الشام إلى المنطقة، إضافة إلى فشل في إدارة غرفة عزم، وعدم إيجاد ربما الأهداف الرئيسية للغرفة بالتنسيق الكامل مع ثائرون”.
بعد نقاشات امتدت لأشهر، يبدو أن قيادة الجبهة الشامية اتخذت قرارها باختيار قائد جديد للفيلق الثالث وهو حسام ياسين "أبو ياسين"
القائد الجديد سيخلف مهند الخلف "أبو أحمد نور" الذي أسس وقاد تجمعاً من عدة فصائل أبرزها الجبهة الشامية وجيش الإسلام وجزء من فيلق المجد تحت اسم الفيلق الثالث pic.twitter.com/V9iDn20BEa— وائل علوان waiel olwan (@waiel_olwan) August 3, 2022
ويضم الفيلق الثالث، كلاَ من “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” و”فيلق المجد” و”لواء السلام” و”فرقة الملك شاه” و”الفرقة 51″.
وحسب معلومات “السورية. نت”، فإن القائد الجديد للفيلق، ينحدر من بلدة اورم الكبرى بريف حلب الغربي، وكان سابقاً قيادياً في “جيش المجاهدين”، قبل أن يصبح قيادياً في فصيل “ثوار الشام”.
وعقب ذلك، أصبح قائد “الجبهة الشامية”، بعد اندماجها مع “ثوار الشام” في 2016.
وكانت اشتباكات اندلعت، الشهر الماضي، بين “الفرقة 32″ التابعة لـ”حركة أحرار الشام- القطاع الشرقي”، وبين “الفيلق الثالث” في منطقة الباب بريف حلب.
وسيطر “الفيلق الثالث” على مقرات عسكرية للحركة، أعقبها تسيير “حركة أحرار الشام” أرتال عسكرية من إدلب إلى ريف حلب الشمالي، لمساندة “الفرقة 32” بمشاركة قوات من “هيئة تحرير الشام”.
ودخلت الأرتال العسكرية من محورين، الأول من الغزاوية، حيث وصلت إلى قرية قرزيحل جنوب عفرين، أما المحور الثاني كان دخول قوات من جنديرس، وصولاً إلى قرية كفرصفرة، قبل التوصل لاتفاق بين الطرفين.