تفجير يستهدف حافلة عسكرية بدمشق..النظام يعلن الحصيلة
استهدف تفجير حافلة مبيت لقوات الأسد، اليوم الثلاثاء، عند دوار الجمارك في دمشق، في حادثة تكررت خلال الأشهر الماضية وبالأسلوب ذاته.
وأعلنت وكالة أنباء النظام “سانا”، عن مقتل عنصر من القوات، وإصابة 11 آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة مبيت عسكرية كانت بالقرب من دوار الجمارك في دمشق.
وأضافت نقلاً عن مصدر عسكري، أنه “حوالي الساعة السابعة و25 دقيقة من صباح اليوم انفجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقاً ضمن حافلة مبيت عسكرية في مدينة دمشق بالقرب من دوار الجمارك ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح 11 آخرين”.
استشهاد جندي وإصابة 11 آخرين بتفجير إرهابي عند دوار الجمارك بدمشق
التفاصيل على الرابط👇https://t.co/LPdzHrI0QE pic.twitter.com/eKyKjPIfsy— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) February 15, 2022
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف الحافلة حتى لحظة إعداد التقرير.
تزامناً مع ذلك، أعلنت شبكات موالية عن استهداف باص مبيت آخر على طريق حمص- مهين وسط سورية، وأسفر عن مقتل و إصابة عدد من عناصر قوات النظام، بينهم ضابط برتبة لواء، فيما لم يعلن النظام رسمياً عن ذلك.
إصابة اللواء الركن فارس غيضة جراء استهداف تنظيم الدولة داعش لباص مبيت على طريق "حمص – مهين" في البادية السورية. pic.twitter.com/505w6iE7cJ
— همام عيسى (@humam_isa) February 15, 2022
وشهدت الأشهر الماضية عمليات مماثلة استهدفت حافلات عسكري لقوات الأسد في دمشق، كان آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حين انفجرت عبوة ناسفة في حافلة مبيت تحت جسر الرئيس وسط دمشق، ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً كانوا بداخلها وإصابة آخرين.
وفي أغسطس/ آب الماضي، استهدف تفجير حافلة عسكرية بالقرب من “مساكن الحرس” التي يقيم فيها عناصر وضباط من قوات الأسد، قرب منطقة دمر بدمشق، ما أدى إلى مقتل شخص (سائق الباص) وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة.
وقال إعلام النظام حينها إن الانفجار ناجم عن “ماس كهربائي”، أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله واحتراق الحافلة بالكامل.
إلا أن تنظيم “حراس الدين”، المرتبط بتنظيم “القاعدة”، أعلن مسؤوليته عن التفجير مكذباً رواية النظام.
تنظيم جهادي يكذب رواية النظام ويتبنى تفجير الحافلة العسكرية بدمشق
ويصنف تنظيم “حراس الدين” على لوائح الإرهاب، وكان قد تأسس في شباط/فبراير 2018 بعد أن تفكك الفرع الأصلي لتنظيم “القاعدة” في سورية، وشكل مع جبهة “أنصار الدين” و”جبهة أنصار الإسلام”، “غرفة عمليات وحرض المؤمنين”.
وكانت عملية أغسطس/آب الماضي أول عملية يتبناها التنظيم في مناطق سيطرة النظام، إذ سبق أن تبنى هجوماً على موقع للقوات الروسية في منطقة تل السمن بريف الرقة، الخاضعة لسيطرة “قسد”، في حادثة لافتة كونها تأتي خارج الإطار الجغرافي لسيطرة التنظيم.