تقارير روسية وتركية تكشف عن زيارة أردوغان المتوقعة لروسيا
تحدث تقرير روسي وآخر تركي عن إمكانية إجراء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى روسيا قريباً، ولقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث إحياء صفقة الحبوب مجدداً.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، اليوم الثلاثاء، عن مصدر في إدارة الرئيس التركي قوله إن أردوغان قد يزور روسيا لإجراء محادثات مع بوتين.
مضيفاً أن موعد اللقاء غير معروف بعد، ويعتمد على جدول أعمال الرئيسين.
من جانبها، نقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن مصادر رئاسية قولها إن زيارة أردوغان لروسيا “لها أهمية بالغة من حيث التوصل لاتفاق”.
وأضافت أن أردوغان سيبلغ بوتين خلال الزيارة المرتقبة بأن المسار الجديد لصفقة الحبوب سيكون “غير صحي” دون روسيا.
وتحدثت عن أن اللقاء الذي سيجمع بوتين وأردوغان سيكون على الأغلب في روسيا.
في أيلول “المزدحم”
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال إنه من المهم أن يلتقي وجهاً لوجه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث تفاصيل صفقة الحبوب، التي انسحبت منها روسيا قبل شهر.
وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من المجر، أمس الاثنين، لم يحدد أردوغان موعداً ومكاناً دقيقين للقاء بوتين.
وقال: “في سبتمبر (المقبل) هناك اجتماع لمجموعة العشرين في الهند، واجتماع آخر للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. إذا وجدنا الفرصة في هذه البيئة المزدحمة، فسنلتقي مع السيد بوتين ونتحدث معه وجهاً لوجه”.
وتحدث أردوغان عن زيارة سيجريها وزير خارجية بلاده، حقان فيدان، إلى روسيا قريباً.
وأضاف: “قريباً قد يقوم وزير خارجيتي برحلة إلى روسيا، لأنه من الأهمية بمكان أن يكون هذا العمل وجهاً لوجه، وسيكون الحصول على النتيجة بهذه الطريقة أكثر دقة”.
وكان الرئيس التركي قد أعلن أن نظيره الروسي بوتين سيصل إلى أنقرة في أغسطس/ آب الحالي.
فيما توقعت صحيفة “حرييت” المقربة من الحكومة، قبل أيام، أن تتم الزيارة في الأسبوع الأخير من الشهر المذكور.
لكن الكرملين أشار في بيان سابق له إلى أن “موعد ومكان الاجتماع بين الرئيسين الروسي والتركي قيد الدراسة الآن، وسيتم الاتفاق عليهما عبر القنوات الدبلوماسية”.
سيكون جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع المخطط له بين أردوغان وبوتين هو اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وحرب أوكرانيا.
إذ لا تزال الجهود الدولية مستمرة من أجل إحياء “صفقة الحبوب” بين روسيا وأوكرانيا، بعد إعلان موسكو انسحابها رسمياً من الصفقة، وطرحها شروط للموافقة على الانضمام مجدداً.