قالت “القناة 13” العبرية إن القصف الإسرائيلي على دمشق، فجر أمس الاثنين، استهدف مهندساً إيرانياً “رفيع المستوى”.
وفي تقرير لها، مساء أمس، قالت القناة إن الضربة الجوية على دمشق أدت لمقتل مهندس إيراني كان يعمل في “مشروع كبير” بسورية.
وأضافت أن الاستخبارات الإسرائيلية راقبت المهندس، ونفذت عملية اغتياله أثناء نومه.
وبحسب القناة، فإن النظام أعلن عن مقتل 4 عسكريين نتيجة القصف، إلا أن المهندس الإيراني لم يكن من ضمن هؤلاء الأربعة.
وكان النظام السوري قد أعلن عن مقتل 4 عسكريين وإصابة 4 آخرين بقصف إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري.
إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال إن 6 أشخاص قتلوا جراء الغارات المذكورة.
وهم 4 من عناصر قوات النظام و2 مجهولي الهوية، بالإضافة لإصابة 7 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة.
وأضاف أن القصف استهدف منطقة تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية، تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط منطقة مطار دمشق الدولي، ومنطقة مطار الديماس، ومحيط الكسوة.
كما تسبب القصف بتدمير مستودعات للسلاح والذخائر في المواقع المستهدفة، بحسب المرصد.
وكقاعدة عامة، لا يعلق الجيش الإسرائيلي على ضربات محددة في سورية.
“22 حادثة منذ بداية العام”
ومنذ بداية العام الحالي، نفذت إسرائيل 22 حادثة قصف استهدفت بها الأراضي السورية، 17 منها جوية و5 برية.
وأسفرت تلك الضربات، وفق “المرصد” عن إصابة وتدمير نحو 51 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 59 من العسكريين بالإضافة لإصابة 61 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
وكان آخر الضربات في 2 يوليو/ تموز الماضي، إذ استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية في مدينتي دمشق وحمص في آن واحد.
ويأتي القصف الحالي على محيط دمشق بعد يومين من زيارة أجراها قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، إسماعيل قاآني إلى سورية.
وسبق وأن زار قاآني سورية، وكان قبل ثلاثة أشهر قد جال مدينتي حلب واللاذقية، في أعقاب كارثة زلزال فبراير المدمّر.