كشفت مدونة “انتل تايمز” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن سبب القصف الإسرائيلي على أطراف دمشق، قبل أيام.
وحسب المدونة التي تعتمد على مصادر استخباراتية، فإن القصف الإسرائيلي على دمشق في 2 من الشهر الحالي، هدفه “إحباط نقل الأسلحة من إيران إلى إسرائيل”.
وقالت المدونة إن قائد الفرقة 4000 الإيرانية التابعة للحرس الثوري، جواد حفاري، يدير نقل الأسلحة من سورية إلى إسرائيل، إلى جانب عناصر من الوحدة 18840 التابعة لفيلق القدس.
وأضافت المدونة أن القصف الإسرائيلي هو الأول الذي يطال البنية التحتية الإيرانية في دمشق، منذ اغتيال قائد فيلق القدس في سورية ولبنان، محمد رضا زاهدي، بقصف السفارة الإيرانية، الشهر الماضي.
את הציר הזה מנהל ג'ואד ע'פארי – מפקד "אגף 4000" בארגון המודיעין של משמרות המהפכה יחד עם גורמים מ"יחידה 18840" ופעילים שיזוהו בכתבה נפרדת. התקיפה מגיעה בהמשך לחשיפת השב"כ וצה"ל מחודש מרץ על ניסיונות להבריח אמצעי לחימה איראניים לשטחי ישראל בסיועו של מוניר מקדח, פלשתיני תושב לבנון.
— אינטלי טיימס – إنتل تايمز – Intelli Times (@IntelliTimes) May 7, 2024
وكانت نقطة أمنية لنظام الأسد في محيط العاصمة دمشق تعرضت لقصف إسرائيلي، ما أسفر عن إصابة 8 عسكريين حسب روايته الرسمية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني أن “الضربة أصابت مبنى تديره قوات الأمن السورية”.
ونشرت شبكة “السويداء 24” صوراً لآثار الدمار في مبنى مدرسة أمن الدولة بمنطقة نجها شرقي طريق دمشق السويداء، بعد قصفها.
وقالت الشبكة إن “سيارات دفع رباعي تابعة لحزب الله، دخلت إلى المقر قبل حوالي ساعة من قصفه، وهذا ما قد يفسر الضربة الإسرائيلية”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الشهر الماضي، إحباط محاولات إيرانية لتهريب شحنات كبيرة من الأسلحة إلى نشطاء في الضفة الغربية.
وقال الجيش إن الأسلحة تحتوي على شظايا متفجرة وألغام مضادة للدبابات، بهدف استخدامها ضد أهداف إسرائيلية.
واعتبر مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث أن جواد غفاري، هو المسؤول عن عملية التهريب إلى الضفة الغربية، إضافة إلى مسؤولية “وحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس على الأراضي السورية (الوحدة 18840)، والتي تقع تحت رعاية يزدان مير (أيضاً)، المعروف باسم سردار باقري”.
تقرير: إيران تدير “طريقاً سرياً” لتهريب الأسلحة للضفة الغربية عبر سورية
كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الشهر الماضي، أن إيران تقوم بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية في فلسطين، عبر طريقين سريين كلاهما “يمران من سورية”.
الطريق الأول يمر من إيران عبر العراق إلى سورية ثم الأردن وصولاً إلى الضفة الغربية، أما الطريق الثاني، حسب اثنين من المسؤولين الأمريكيين، يمر من سورية إلى لبنان، ومن هناك يتم تهريب الأسلحة إلى إسرائيل، “حيث تلتقطها العصابات الإجرامية وتنقلها إلى الضفة الغربية”.
وأشار المسؤولون إلى أن مجموعات متعددة الجنسيات “تشمل أعضاء في عصابات إجرامية منظمة، ومسلحين متطرفين، وجنوداً، وعملاء استخبارات” مسؤولون عن نقل الأسلحة.
أما المجموعة الرئيسية في عملية التهريب هم “المهربون البدو الذين يحملون الأسلحة عبر الحدود من الأردن إلى إسرائيل”، حسب الصحيفة.