تمديد حظر التجول شمال شرقي سورية عقب ارتفاع وتيرة الإصابات
أعلنت “الإدارة الذاتية”، العاملة شمال شرقي سورية، عن تمديد حظر التجول الجزئي حتى تاريخ 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، عقب ارتفاع وتيرة إصابات “كورونا” في المنطقة.
وقالت الإدارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن حظر التجول الجزئي يُمدد لمدة 15 يوماً إضافياً، تتخللها إجراءات عدة أبرزها: تُغلق كافة المحلات التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والخضار عند الساعة الخامسة مساءً، فيما يستمر الإغلاق التام طوال اليوم في الأسواق الكبرى (سوق الجمعة- سوق الأحد- البازارات…).
وجاء في البيان أن المدراس والجامعات والمؤسسات التعليمية تُفتح كما هو معتاد، مع الالتزام باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، كما يُسمح بحركة الباصات والبولمانات الداخلة والخارجة من مناطق “الإدارة الذاتية”.
وتربط بين مناطق المعارضة السورية وبين مناطق “الإدارة الذاتية” العديد من المعابر أهمها عون الدادات في منطقة منبج بريف حلب.
ومنعت الإدارة في بيانها كافة التجمعات الكبرى مثل الأفراح والعزاء والمؤتمرات، وأغلقت دور العبادة مع السماح بأداء صلاة الجمعة وقدّاس الأحد.
ودعا البيان جميع سكان شمال شرقي سورية إلى الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والحرص على وسائل الوقاية الشخصية لحين الانتهاء من انتشار فيروس “كورونا”.
وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق شمال وشرق سورية، حتى يوم أمس الاثنين، 8113 حالة مؤكدة منها 276 حالة وفاة، بحسب بيانات “هيئة الصحة” العاملة في “الإدارة الذاتية”.
وأبقت “الإدارة الذاتية” لمناطق شمال وشرق سورية الحق لكل إدارة من إداراتها إصدار القرار اللازم فيما يتعلق بوباء “كورونا”، وذلك حسب الحال، وبما لا يتعارض مع البنود السابقة.
وكانت الإدارة اتخذت إجراءات مشددة في شرق سورية في يوليو/ تموز الماضي، وفرضت حظر تجوال كامل وأغلقت المعابر قبل أن تعود لتخفيف الإجراءات تدريجياً، ثم أعادت الحظر الكلي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت تصريحات أممية صدرت، خلال الأسابيع الماضية، حذرت من انتشار واسع للفيروس المستجد في عموم الأراضي السورية، خاصة في مناطق شمال شرق وشمال غرب سورية التي تعاني من ظروف إنسانية سيئة وضعف في المنظومة الصحية.