تنظيم “الدولة” يتبنى استهداف حاجز للجيش الوطني بريف حلب
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” استهداف حاجز للجيش الوطني السوري، المدعوم من تركيا، في مدينة الباب بريف حلب.
وبحسب بيان صادر عن التنظيم، اليوم الأحد، فإن مقاتلي التنظيم استهدفوا تجمعاً للجيش الوطني قرب حاجز لهم في مدينة الباب، بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين.
وكان تفجير ضرب أحد مداخل مدينة الباب بريف حلب، أمس، بحسب الدفاع المدني وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين.
وتشهد مناطق ريف حلب، الخاضعة للإدارة التركية، تفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، لم تحدد الجهة المسؤولة عنها حتى الآن، على الرغم من اتهامات متكررة من قبل “الجيش الوطني” وتركيا بوقوف “وحدات حماية الشعب” (ypg) ورائها.
وشهدت الأشهر الماضية، تصاعداً ملحوظاً في عمليات تفجير السيارات والدراجات النارية والعبوات الناسفة، التي تضرب مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، والذي يسيطر على مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي والشرقي، وعفرين، إضافة إلى راس العين بريف الحسكة، وتل أبيض شمال الرقة.
وفيما تطال هذه التفجيرات، قيادين وعناصر من الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، فإن الهجمات الأكثر دموية، تستهدف في كثيرٍ من الأحيان، الأسواق الشعبية والأحياء السكنية، الأمر الذي يخلف عدداً كبيراً من الضحايا المدنيين.
وإن صحت عملية الاستهداف التي أعلن عنها تنظيم “الدولة” ضد حاجز الجيش الوطني، فإنها تعتبر إشارة إلى نشاط خلايا التنظيم في المنطقة.
ويأتي تبني التنظيم في ظل إعلان قوات الشرطة التابعة لفصائل المعارضة بشن عمليات أمنية ضد خلايا التنظيم و”قوات سوريا الديمقراطية” واعتقال عدد منهم في المنطقة.
وكان الجيش الوطني أعلن، الخميس الماضي، بالقبض على مجموعة تابعة لتنظيم “الدولة” مؤلفة من ستة أشخاص بمدينة اعزاز بريف حلب.