تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل العميد في قوات الأسد “بشير إسماعيل”، إلى جانب 6 من عناصره في كمين بريف دير الزور.
ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم بياناً، اليوم السبت، قالت فيه إن مقاتلي التنظيم قتلوا العميد “بشير إسماعيل” في منطقة بادية الميادين بريف دير الزور.
كما أقدم مقاتلو التنظيم على قتل 6 عناصر من قوات الأسد، وتدمير آلية رباعية مزودة برشاش ثقيل.
ويأتي ما سبق ضمن الهجمات المستمرة التي تنفذها خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” في منطقة البادية، وخاصة في المنطقة التي تقع بين دير الزور ومدينة السخنة بريف حمص.
ومنذ أيام كان ناشطون وشبكات محلية قد أشاروا إلى مقتل “إسماعيل”، وهو قائد الفوج “137” في قوات الأسد، والعامل في محافظة دير الزور.
وبينما أكدت شبكة “دير الزور 24” المحلية مقتل العميد، نتيجة الاشتباكات مع عناصر تنظيم “الدولة”، ذكرت وكالة “نورث برس” المقربة من “الإدارة الذاتية” أن “العميد بشير سليم إسماعيل اغتيل في أثناء عبور دورية للقوات الحكومية ببادية الميادين جنوبي دير الزور، كما قُتل جميع عناصر الدورية”.
وينحدر العميد بشير من بلدة دريكيش في محافظة طرطوس، ويلقب بـ”أسد الصحراء”، حسب مصادر موالية للنظام.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال الأربعاء الماضي، إن تنظيم “الدولة” أوقع رتلاً تابعاً لقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني الموالية لها بكمين جديد، بالقرب من منطقة فيضة ابن موينع في بادية الميادين بريف ديرالزور الشرقي، وذلك أثناء توجه الرتل لتمشيط المنطقة.
وأضاف “المرصد” أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، تسببت بسقوط خسائر بشرية، إذ قُتل 11 عناصر في قوات النظام والدفاع الوطني كما أصيب أكثر من 17 بجراح متفاوتة.
وعقب ما سبق أرسلت ميليشيا “الدفاع الوطني” تعزيزات عسكرية ضخمة من الميادين نحو منطقة الاشتباك، حسب “المرصد”.
ويعتمد التنظيم على هجمات خاطفة في منطقة البادية السورية تستهدف قوافل متحركة لقوات النظام بعد أن خسر في آذار 2019 آخر معاقله في سورية، عقب سيطرة “قسد”، بدعم من التحالف الدولي على بلدة الباغوز، آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو التنظيم.