توقيف ثلاثة سوريين بقضية انفجار مرفأ بيروت.. عملوا بالعنبر “12”
أعلن القضاء اللبناني، المختص بالتحقيق في حادثة انفجار مرفأ بيروت، عن توقيف 3 سوريين على علاقة بالحادثة، التي وقعت في 4 أغسطس/ آب الماضي.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام”، الناطقة باسم الحكومة اللبنانية، أن المحقق العدلي، فادي صوان، استجوب اليوم الثلاثاء، ثلاثة سوريين موقوفين على ذمة التحقيق، وهم: خضر الأحمد، رائد الأحمد، أحمد الرجب، إلى جانب شخصين لبنانيين هما مدير عام النقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي، ومدير الميناء في المرفأ محمد المولى.
وبحسب الوكالة، تم توقيف السوريين الثلاثة على اعتبار أنهم المسؤولون عن عملية تلحيم الفجوة في العنبر رقم “12”، الذي انطلقت منه النيران وأدت إلى الانفجار الضخم، حيث صدرت مذكرات توقيف وجاهية بحقهم، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وهز العاصمة اللبنانية بيروت انفجاراً ضخماً، مطلع أغسطس/ الماضي، حين اشتعل الحريق في مستودع لتخزين نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، ووزنها 2750 طناً، ما أدى إلى مقتل أكثر 182 شخصاً، وأكثر من 6 آلاف جريح، فضلاً عن دمار كبير في البنى التحتية وتشريد 300 ألف شخص.
يُشار إلى أن 43 سورياً، بينهم أطفال ونساء، قتلوا في انفجار مرفأ بيروت، حسب بيان صادر عن السفارة السورية في بيروت، مشيرة إلى نقل جثامين بعضهم إلى سورية.
استمراراً للجهود التي تبذلها سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت لمتابعة أحوال المواطنين السوريين المتضررين من…
Gepostet von سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت am Samstag, 8. August 2020
ولم تُعلن الحكومة اللبنانية تفاصيل الانفجار حتى اللحظة، واكتفت بالقول إنه نجم عن انفجار 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، كانت الحكومة قد صادرتها ووضعتها في المرفأ، ما أدى إلى حدوث هذا الدمار، الذي شبهه محافظ بيروت، مروان عبود، بما حصل في اليابان (هيروشما وناغازاكي).
ويُشار إلى أن السلطات في لبنان أعلنت عن فرض الإقامة الجبرية على كل من أدار ملف تخزين نيترات الأمونيوم منذ 2014، كما قررت عقب الانفجار بيومين تشكيل لجنة تحقيق إدارية للكشف عن أسباب الانفجار ورفع النتائج خلال 5 أيام، إلا أن النتائج لم تصدر بعد.
وتصدرت أحدات وتغييرات سياسية المشهد اللبناني عقب الانفجار، وتمثلت بزيارتين للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان، والإعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة مصطفى أديب، بديلاً عن رئيس الوزراء السابق حسان دياب.