ثلاثة خلال يومين..تركيا تتبنى إسقاط طائرة للنظام في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية، إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات الأسد، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ضمن عملية “درع الربيع”، التي أطلقتها تركيا ضد النظام شمال غربي سورية.
وقالت الدفاع التركية عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، اليوم الثلاثاء، إن قواتها أسقطت طائرة حربية من طراز “L 39″، تابعة لقوات الأسد، وذلك ضمن نطاق العملية العسكرية في إدلب.
Başarıyla devam eden Bahar Kalkanı Harekatı kapsamında Rejime ait bir L-39 tipi savaş uçağı düşürülmüştür.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) March 3, 2020
وأكدت وكالة أنباء النظام “سانا” ذلك، مشيرة إلى أن القوات المدعومة من تركيا، استهدفت إحدى الطائرات الحربية في منطقة إدلب، دون تحديد مصير طاقمها.
في حين تداول ناشطون أن الطائرة التي أُسقطت تحمل رمز “شاهين 12″، وكانت قد أقلعت من مطار حماة العسكري نحو إدلب.
وسبق أن تبنّت وزارة الدفاع التركية، أول أمس الأحد، إسقاط طائرتين حربيتين لنظام الأسد في محافظة إدلب، مشيرة إلى أنها دمرت ثلاث منظومات للدفاع الجوي تتبع لقوات النظام، وذلك بعد تعرض طائراتها لهجوم، بحسب بيان الدفاع التركية.
Bir SİHA’mızı düşüren Hava Savunma Sistemi ile diğer iki Hava Savunma Sistemi imha edilmiş, uçaklarımıza taarruz eden Rejime ait iki adet SU-24 tipi uçak düşürülmüştür.https://t.co/pTpScFhR6M#MSB #TSK #BaharKalkanıHarekatı
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) March 1, 2020
ويأتي ما سبق عقب إعلان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار أن عمليات بلاده العسكرية في إدلب بدأت تحت اسم “درع الربيع”، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها تركيا للنظام للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب، قبل نهاية فبراير/ شباط الماضي.
وينتظر ملف إدلب قمة ستجمع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في 5 مارس/ آذار الجاري، في العاصمة الروسية موسكو، في وقت وصلت فيه العلاقات الروسية- التركية إلى مرحلة “فاصلة”، على خلفية التوتر والتصعيد الكبير بشأن محافظة إدلب.
وتطالب أنقرة بانسحاب نظام الأسد إلى حدود اتفاق سوتشي، الموقع في أيلول 2018، بينما تصر موسكو على دخول قوات الأسد إلى كافة المناطق في إدلب، تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”.