جرحى بسقوط صواريخ غراد في عفرين و”الجيش الوطني” يتهم “قسد”
تعرضت مدينة عفرين شمال غرب حلب، إلى قصف بصواريخ من نوع غراد، مصدرها المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وفق “الجيش الوطني”.
وقال مصدر في عفرين، لـ”السورية.نت”، إن ثلاثة صواريخ سقطت في شارع الفيلات، وصاروخين في طريق “الباسوطة الغزاوية”، إضافة إلى سقوط صواريخ في “طريق المازوت”.
وأوضح المصدر، أن سقوط الصواريخ أدى إلى وقوع سبع إصابات لمدنيين، في حصيلة أولية.
من جهتها قالت “إدارة التوجيه المعنوي”، التابعة لـ “الجيش الوطني ”، إن “ميليشيا قسد الإرهابية تستهدف الأحياء المدنية وسط مدينة عفرين بعدّة صواريخ”.
بموازاة ذلك، قال ناشطون في شمال غرب سورية، إن “القاعدة التركية في عفرين تقصف بالمدفعية الثقيلة قرى كشتعار وابين ودير جمال بمقاطعة الشهباء بريف حلب الشمالي”، رداً على استهداف مدينة عفرين.
كما ذكر موقع “نورث برس” أن “المدفعية التركية قصفت محيط قريتي تل قراح وتل سوسين بمقاطعة الشهباء بريف حلب الشمالي”، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي خلفها القصف.
وشهدت مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها، منذ سيطرة “الجيش الوطني” عليها، عقب عملية “غصن الزيتون” التركية، هجماتٍ كثيرة، خاصة تفجيرات بالعبوات الناسفة، وأخرى بالسيارات والدراجات النارية المفخخة.
وخلفت هذه الهجمات عشرات الضحايا من السكان، في ظل اتهامات لخلايا تتبع “وحدات حماية الشعب” بالضلوع في هذه الهجمات.
وآخر الهجمات من هذا النوع، شهدته مدينة عفرين، يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي، عندما أدى انفجار رأس شاحنة مفخخة لمقتل ستة مدنيين.
وكانت أقوى التفجيرات التي ضربت عفرين، في أبريل/ نيسان الماضي، حيث انفجرت سيارة مفخخة محملة بالمحروقات في المدينة، ما أدى إلى سقوط 42 قتيلاً و61 جريحاً، إلى جانب احتراق 11 سيارة و30 دراجة نارية، وعدد من المحال التجارية والأبنية السكنية القريبة من مكان الانفجار.
وحملت وزارة الدفاع التركية حينها “وحدات حماية الشعب”، مسؤولية التفجير، وأعلنت ولاية هاتاي التركية في بيان له لاحقاً، القبض على المشتبه به بجلب الصهريج المفخخ إلى موقع الانفجار.