جميع الضحايا أطفال لعائلة واحدة بهجمات جديدة لقوات الأسد في إدلب
استهدفت مدفعية قوات الأسد، اليوم الأحد، قرى وبلدات في ريفي إدلب وحلب، ضمن سلسلة مهاجمتها لمناطق مدنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ مدنياً قتل وأصيب آخر في حصيلة أولية نتيجة استهداف مدفعية قوات الأسد قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
وأشار إلى أنّ قصفاً مدفعياً بقذائق كراسنوبول الروسية أيضاً، استهدف قرية معرزاف جنوبي إدلب ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص.
في هذا السياق، أكدت فرق “الدفاع المدني السوري”، أنّ جميع الإصابات بالقصف المدفعي على الأحياء السكنية في معرزاف، أطفالٌ من عائلة واحدة.
وقالت الفرق إنّها “أسعفت المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج”، بعد أن تمكنت من انتشال عدد منهم من تحت الأنقاض.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء ريفي إدلب وحلب الغربي.
وكان قصف جوي استهدف محيط قرية “معرطبعي” جنوبي إدلب، 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أدى إلى مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين.
وأدى قصف جوي روسي على محيط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري إلى مقتل شخصين.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب.
وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد هاجمت في على مرحلتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
وذكرت إحصائية لـ”الدفاع المدني السوري”، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أنّ 2600 شخص قتلوا في منطقة شمال غربي سورية، بينهم 640 طفلاً، بهجمات نفذتها قوات الأسد إلى جانب روسيا منذ عام 2019.