أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قائد القوات البرية الجنرال، سلجوق بيرقدار أوغلو أجرى زيارة تفقدية للقوات المتمركزة على الحدود العراقية.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم السبت، إن جولة بيرقدار أوغلو استهدفت عمليات تفتيش في قيادة فرقة المشاة 23 في شرناق ومنطقة قاعدة جبل زنار في منطقة عملية المخلب.
كنا تفقد الجنرال التركي قيادة لواء الحدود 48 في شرناق جوليازي، حسب بيان الدفاع التركية.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد فقط من بيان عراقي – تركي مشترك أكد أن “حزب العمال الكردستاني” منظمة إرهابية ومحظورة، وستتخذ الإجراءات بشأن تهديداته على الحدود.
وجاء نشر البيان في أعقاب قمة أمنية جمعت وزراء خارجية ودفاع البلدين ومسؤولي أجهزة الاستخبارات.
وورد فيه أن “الجانبان تشاورا بشأن الإجراءات الواجب اتخاذها ضد التنظيم وامتداداته (حزب العمال)”، وأكدا على أنه “يمثل تهديداً أمنياً لكل من تركيا والعراق”.
كما تقرر إنشاء لجان دائمة ومشتركة تعمل في مجالات: مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.
واتفق المسؤولون الأتراك والعراقيين على “بذل كافة الجهود لإنجاح الزيارة التاريخية المتوقعة لأردوغان إلى العراق”، وأعربا “عن أملهما أن توفر قفزة إلى الأمام في العلاقات الثنائية”.
Kara Kuvvetleri Komutanı Orgeneral Selçuk Bayraktaroğlu, Şırnak’taki 23’üncü Piyade Tümen Komutanlığında, Pençe-Şimşek Harekât bölgesinde bulunan Zinar Dağı üs bölgesinde ve Şırnak Gülyazı’daki 48’inci Hudut Tugay Komutanlığında inceleme ve denetlemelerde bulundu.… pic.twitter.com/a4q6xwS92c
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) March 16, 2024
واعتبر كبير مستشاري وزير الخارجية التركي، نوح يلماز عبر حسابه الشخصي في “إكس”، الجمعة، أن تركيا والعراق وبعد الاجتماع تجاوزا “التهديد المشترك” وقررا القتال سوية ضد “إرهاب حزب العمال ولأول مرة”.
وأضاف: “قرار سيكون نقطة تحول، وسوف نرى النتائج تدريجياً”.
ومن جانبها كشفت الكاتبة والصحفية هاندي فيرات أن الأتراك يفكرون وبعد توصلهم لتفاهم مع العراقيين باتخاذ إجراءات عسكرية.
ومن هذه الإجراءات: سد الفجوة بين ميتينا وزاب تماماً، وإزالة منطقة غارا من كونها تهديداً، و “تطهير منطقة هاكورك”.
وأضافت فيرات أن تركيا تفكر أيضاً بـ”استمرار العمليات في قنديل، وتطهير منطقة آسوس التي تبعد عن الحدود التركية الفعلية حوالي 150-200 كيلومتر حيث يتمركز مقاتلو حزب العمال”.
الصحفية أشارت ضمن مقالتها في صحيفة “حرييت” أيضاً إلى أن العمليات المتوقعة والمقبلة على الحدود ستكون مشتركة، بمعنى بين الجانبين التركي والعراقي.
وقالت إنه و”في حال إنشاء مركز العمليات المشتركة الذي طرحته أنقرة سيتمكن البلدان من تحقيق نتائج أسرع ضد التنظيم الإرهابي”.